![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | حقوق كبار السن ( تعميم الوزارة )
بقلم : محمدالمهوس |
قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي موآضيع وتغطيات خآصة بملتقى الويلآن الثقافي والإجتماعي ومواضيع اخرى عن القبيلة |
كاتب الموضوع | عبدالرحمن اليمني | مشاركات | 4 | المشاهدات | 5026 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
سليمان اليمني
سيرة ونبذة عن الشاعر المشهور / سليمان اليمني المضياني ... السلام عليكم ورحمة الله،،، إلى الجميع تحية طيبة شخصية هذا الموضوع هو شاعر من الشعراء الذين لهم بصمة في تاريخ قبيلة عنزة وخصوصا العمارات ، حيث كان مؤرخا لاكثر الاحداث بشعره ، مصلحا بين أفراد قبيلته بشعره ، ذا مشورة ورأي بشعره ، مادحا و ناقدا ً لبعض جماعته بشعره وهذا ليس إساءة ً بل من باب الصراحة الزائدة التي تعود عليها شاعرنا من بيئته البدوية الاصيلة ، وسنقف على ردية بينه وبين شاعر من ابناء عمومته وإن كانت قوية ، لكنها تبين لنا مدى الاعتراف بالصدق وعدم الجحود مهما كان للصحيح .. هذا الشاعر أشهر من نار على علم وهو : سليمان اليمني المضياني من قبيلة السلقا من العمارات من عنزة ،، رحمه الله كانت فترة حياة هذا الشاعر تقريبا من أواخر الربع الاول من القرن الثالث عشر الهجري وكان ملازما شيخ قبيلة السلقا من العمارات وهو الشيخ الفارس والشاعر الشجاع / ساجر بن رجاء بن عرمان الرفدي ،، رحمه الله وقد أرخ شاعرنا سليمان المضياني هذه الغزوات بشعره ولنا أن نقف على بعض من قصائده في هذا الجانب: * وهذه القصيدة قالها سليمان اليمني يتحدث فيها عن بعض وقائع الشيخ ساجر الرفدي ويصفه بالصقر ، فذكر أنهم أخذوا شيخ قبيلة الجبلان من مطير إبن لامي وهزموه ، وأنهم غزو الدويش شيخ شمل مطير ولكن موارد الدويش عسيره ولا تروي الخيل ، ثم أنهم غزو إبن علي شيخ الجعفر من عبده شمر وإبن طواله شيخ الاسلم من شمر ، ونجد أن الشاعر سليمان هنا يؤرخ ويصف لنا تلك الوقعات بوصف واضح من ناحية أسماء أعدائهم والموارد والاماكت التي أتوا عليها ، ويبين سطوة قومه وقوتهم ، وهذه هي القصيدة : غنام هام ويم طلعه جذبنــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ طير الحبارى لابرق الريش عفــــــــار وشفنا واغرنا فوقهن وانتدبنـــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وشالن ابن لامي على الوجه حـدار وهمنا الدويش بديرته وانقلبنــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ جيانهم ما تروي الخيل واعســــــــار صبح اربع من جو خضرا شربنـــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتشاوروا للراي صلبين الاشـــــــــوار والصبح من فوق الركايب ركبنـــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومرن رجمٍ للهيازع وسنـــــــــــــــــار وابن علي قلط لنا البيت يبنـــــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وجينا كشافٍ عقب الاضحى والافكار ومن فوق زينات السبايا هذبنــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بيومٍ عبوسٍ فيه عج الدخن ثـــــــــار ولابن علي وابن طواله ضربنــــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقفن برياد العشاشيق عبـــــــــــار حنا ليا منا عدينا غلبنـــــــــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعدونا نسقيه كاسات الامـــــــــرار أقفن سلايل خيلهم من غضبنـــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ غلبا مدلهة العشاير بالاقفــــــــــــار وحنا ليا منا زعلنا حربنـــــــــــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونذر الدخيل ونكرم الضيف والجـــــار وياما غصبناهم ولحدٍ غصبنــــــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهذي عوايدنا على الهجن وامهــار وعدواننا تشكي فعايل سربنـــــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــ نوبٍ مسانيد ونوبات حـــــــــــــــدار * وهذه قصيدة أخرى قالها سليمان المضياني في مناسبة ثانية عن تأريخ وقعة تاريخية وهي عن الشيخ ساجر الرفدي في كون الضياغم على قبيلة شمر ويثني على الشيخ ساجر الرفدي (رأعي البويضا) شيخ السلقا و الشيخ برجس بن مجلاد(غدير الموت) شيخ قبيلة الدهامشة ويبين كيف أنهم تحدوا حاكم جبل ومنطقة حائل طلال بن رشيد وكيف كسبوا غنائم كثيرة وهذه القصيدة تحكي عن نفسها : قال الذي عنده من القيل مينـــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ قرايض ما قالهن كل بيطـــــــــــــار ترى حلاة القيل يا قايلينـــــــــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع السعد يمشي على كل ماصــــار حرٍ شلع من مرقبٍ مرقبينـــــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ طلعه بعيد وصيدته حص الاوبــــار غنام صياد الشواة السمينــــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يصيد جزلات الحبارى الى طــــــار حر ضرب حر هوات متينــــــــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأدلى على نزل الزميلي بالاصخار ساجر ضربهم ضربةٍ في يمينـــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحلنا على ذروات بالموقف الحـار ساجر وبرجس بالمراجل خدينه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بمصافق الغارات للضد دمــــــــــار كونٍ الضياغم من بخت حاضرينــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ طرشٍ كثير وباغي الهجن يختــــار ذروات جن ابهن من الوضح عينـه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وضحٍ تخافق وسطهن تقل نــــوار ذروات يتليهن من الذود عينه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وضح تخافق وسطهن تقل جمــــار راعي البويضا خبروا جاهلينـــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم حلةٍ خلي عمدها على الـــــــدار ساجر حلف حلفٍ وتمم لدينـــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وخوات بتلا للعدو كسر تعبــــــــار طلال قل لعبيد بينك وبينــــــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وش لون يامن والعمارات عمــــار وش لون تقبل لذة النوم عينــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ووراه ربعٍ ما يهابون الاخطــــــار من باب بغدادٍ لباب المدينــــــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلقى بني وايل على الكود صبـــار عمارات وفوا صاحب الدين دينه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ راعي الجمايل ما يجازا بالانكـــار ومن ثميل للنقرة لغربي شنينه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترعى بها قطعانهم سر واجهــــار من فوق الانضا ما بغوا واصلينــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مستنجبين قرح الخيل وامهــــــار كم خفرةٍ تنعى وتبكي جنينــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ خلي لسحمان الضواري بالاقفـــار وكم خايعٍ وقت الخطر نازلينـــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاداتهم نزل الخطر سر واجهـــار وكم حلةٍ فوق الرمك ساهجينه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ باقفار نجد وكل دارٍ لهــــــــــم دار وكم عايلٍ بارماحهم جادعينــه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ من ضيمهم يشرب قراطيع الامرار و قال سليمان اليمني هذه القصيدة يمدح الشيخ / ساجر الرفدي ويبين أفعاله : حرٍ شلع من راس سفان وانهـــــام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يهوي على ناح ويصطي على نــــاح هام العراق وقالوا الدرب قــدام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وطالع على يمناه خلفات ولقـــــــــاح ونوى على درب المقادير جــــزام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ براس اللوى ادلى على المال ســراح واقفوا هل الطوعات عجلات الــولام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقطعان ابن كردوس كساب الامـــداح صكوا بهن صكت على الزاد صيـــام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ حل الفطور وقال : سمو بالافـــــــلاح وهازوا ووردوا والدخن بينهم زام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وشافوا سهوم الموت من دونهـم لاح وتلافتن حرش العراقيب سجــــــام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ شرهن علىمركاض مهديــن الارواح وغدا لهم عقب النوادية نمنـــام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانيابهم من حامي السو كـــــــــــلاح واقفوا معيفين بعد ضرب وزحـــام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم من عديم باللقا قفوهم طـــــــــــاح أنذرتكم يابشر في عامنا العام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن طاري الفزعة ليا صاح صيــــاح ما دام ساجر كنه السبع ضرغـــام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن صيدته ما نزحه كل نبـــــــــــــاح مصطور قطاع الفيافي وجــــــزام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عيّ عنيد للطوابير نطــــــــــــــــــــاح من الراس للبلقا إلى نقرة الشام ــــــــــــــــــــــــــــــــــ منه الدول خافت على كل فــــــــــلاح وهنا يؤكد الشاعر سليمان اليمني وصف سيده وزعيمه بالصقر وأخذ يتحفز لاقتناص صيدته وأوهم أعدائه أبنه يريد غيرهم لينقض عليهم غرة والحرب خدعة وقال انه فاجئهم ، وشهد له الشاعر من انه من الذين يستحقون المدح وأنه من الرجال الطيبين ، ويذكر كيف أن جماعة ساجر وقومه أحاطوا بالابل من كل جانب إحاطة السوار بالمعصم ، أو كإحاطة الصائمين بفطورهم ، بعد أن غربت الشمس وحل الافطار ، ثم يبين الشاعر بأنه نصحهم بالعام الماضي ولم يقبلوا النصيحة ، وقال أن ساجر شيء يغنمه لايمكن إرجاعه وأنه لايضيره نباح ، وأن ساجر صلب القناه ويقطع الفيافي الموحشة ولايرهبها وعنيد بالحروب ويقابل الطوابير وكراديس الخيل ويختم بالبيت الاخير أن دولة الاتراك أخذت تخشى على كل فلاح من ساجر ، لانه أخذ يتوغل بين قرى الشمال وقام بغارات قرب المدن ... • وهنا لنا أن نرى موقف شاعرنا الشيخ سليمان اليمني وكيف أًصلح بين الشيخ ساجر الرفدي والشيخ دهام بن قعيشيش حيث أن الشيخ ساجر قد أمضى عدد من السنين عند الشيخ عبدالكريم الجربا شيخ شمر ثم رحل من ديار الشيخ عبدالكريم الجربا وتوجه الى ديار عنزة فبلغ ساجر خبر انه بعد رحيله من الجربا نزل عليه الشيخ دهام بن قعيشيش وجماعته ضنا ماجد من الفدعان حيث تصاحبوا وقال ساجر من يذهب وينذر دهام بأن لايصاحب الجربا بعد الجربا فذهب سليمان اليمني وعندما وصل وجد الشيخ عبدالكريم الجربا والشيخ دهام بن قعيشيش متراكين على الشداد والخيل مربطة ومعلق عليها وضنا ماجد كل خيال وخيالين عند بيت من بيوت شمر ضيوف وذبائح النزايل تطبخ والجميع فرحين بهذا الصحب فسلم سليمان وهو راكب على شداد قعوده لم ينزل فطلب منه الجربا النزول ورحب به وولكنه رفض النزول وقال عندي أبيات أرغب أن يسمعهن الشيخ دهام، فألقى القصيدة على مسامع دهام القعيشيش والجرباء والحضور، وقد بدأ لهم أن الابيات هجاء بالشيخ دهام ولكن دهام فهم ما يعني فركب مسرعا وانحرف سليمان وولى مدبرا كأنه خايف من دهام وبدأ دهام كأنه يريد اللحاق به ليطعنه وعندما ابتعدا عن الرجال تواقفا قليلا وأخبره سليمان بخبر وأبلغه بوصاة ساجر عن صحب الجربا فذهب سليمان ولحق بقومه ورجع دهام فرد النقا على الجربا وركبوا الفدعان خيلهم وخرجوا من نزل شمر وهم يرددون الحداء كناية عن نقض الصحب وهذه قصيدة سليمان التي ألقاها أمام دهام يقول : قلت آه لو قول آه يجمع عمامـــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي وراء سنجار يسمع اعياطـي اللي مثقادمهم رجال الندامــــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أهل شمات وبرع وريح الشواطي يرعى كما يرعى الجمل من رمامه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويبرك على النمله وسيع الاباطي يا دهام يا صياد فرخ النعامــــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ توكر على دسم العلف بالرباطــي الى ضربت الراس تنثر عظامــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا مودع ريش الحباري شطاطـي يا دهام دونك مرقدي ذق منامــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جنة نعيم بين شط وشاطـــــــــي عند الشيوخ مزودين الكرامـــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاهبت النكبا بليالي شباطــــــــي كم حايل جاها البلا من سنامـــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تذبح لدسمين الشوارب تلاطــــي وكم منسف يركز وحطوا ايدامــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان صكوا البيبان حمر الحناطـــي فرحان هو فرحان ساس الشهامه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعبدالكريم أطيب أساميه غاطـي يا ما عطوا ياما معطوا جهامـــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صوارم فتخان الايدي سواطــــي نافوا على بيت الشعر والعمامـــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعطي الركايب والمهار المعاطـي وان ثار من عج السبايا كتامـــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والجو به غبراء سواة الغطاطـي نعمين لاجت خيلهم بالتمامـــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حمرٍ وصفرٍ لونهن بغتلاطـــــــي وحنا واياهم من قديمٍ رحامـــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلقا وسنجاره بنات العلاطـــــي • ونقرأ له هنا هذه القصيدة التي يمدح بها الشيخ دهام بن قعيشيش عندما أغار على بعض العرب فأخذهم ثم بعد ذلك أغار غزاة آخرون على نفس العرب الذين أخذهم الشيخ دهام فأخذوا ما تبقى عندهم من حلال فقال سليمان هذه القصيدة منتقدا الذين أخذوا العرب المأخوذين فقال سليمان يمدح دهام بن قعيشيش وقومه : مسواط بقعا ساطها بأيمن الطــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونعمان دوار العوافي عقبهـــــــــــا نعمان يدور الفوايد ولا هـــــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كنه لحوح غير يكرب عصبهـــــــــا الفاطر اللي دللت جوخ واقمــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن طاري المفزاع وشو جربـهـــــا قلته وأنا للمر شارب ومحتـــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النفس يشطنها الغضب عن طربهــا أنا سريت ودربنا قشع واعفــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سراي ليل ودبرت الله كتبهــــــــــــا رجلي لها عن هاوي الليل نقـــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خوفي من الداب العمى لا قضبهــــا أبو خميس إلى ولا الخصم ما عاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان إرتخى حبل المراكب كربهــــــا يتليه جمع للخصيمين دهــــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياما على جمع المعادي حطبهـــــــا ترد المنايا يوم الاشناب كـــــــلاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويوفون للروح العزيزة ندبهـــــــــا مواجد ٍ تدله بهم كل مرهـــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يروون لدنات القنا من غلبهــــــــــا * تعليق : مواجد المقصود بهم ضنا ماجد من الفدعان من عنزة ، وهنا كجمع لهم .. ولهذه القصيدة معارضة ورد من الشاعر هاني الدوامي السبيعي العنزي.. ياراكب من عندنا فوق مرعـــــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صم العظام اليا تراكب عصبــــــــــــها تجفل كما الربدا من ازوال الاوبـــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جدعية ضل السفايف رعبهـــــــــــــــا تلفي علي سليمان بالهرج بنـــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي وصف له وقعة ما قربهــــــــــــا قله نودي حقنا عند فتـــــــــــــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكلن يورد حجته مع سببهـــــــــــــــا نقول لك كلام أبيض من الشـــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعلوم يضحك الطنايا عجبهـــــــــــــا وقولك لنا نعمان مايبرد الجـــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعمان صال وكل بدة حربـهــــــــــــــا وانت اتخبر دلاق ماناش ما عـــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مار الحمايل ليه تجحد حسبهـــــــــــا نطعن ونطعن بالهنادي والانمــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ستر الهنوف أن وايقت مع كتبهــــــا لا صار بطراف العرب خاش خرباش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والكل ينخى عزوته ثم ندبهــــــــــــــا جمع لزمات الطوابير دهــــــــــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سيل تحدر من عوالي شذبهـــــــــــــا سيله حقوق لواطي القاع قشـــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مبطي نطيح جموعنا ما غلبـــــــــــها أنشد عن اللي ترك الفود وإنحـــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جنب عن العرفا ولحقوا طلبــــــــــــها خلا الصابور بنقرة الحير ما هــــــاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبالسوط يضرب سابقه ما ركبــــــهـا والا أنت يا سليمان فقرى وبـــــــــلاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحدار دلو عاجز ما جذبهــــــــــــــــــا مسلوب حق وبالدياوين هـــــــــــــلاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتدري عيون ما تداني غضبـــــــــــها وإن جيت للجربان تقعد بلا فـــــــــراش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتعطي الرحول وحملها وش وجبـــها وإنت تخبر جصين والقرط وشــــــلاش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والاحمدي حتى عباتك سلبــــــــــــــها طبعا بعد أن سمع سليمان اليمني قصيدة هاني الدوامي إعترف بخطاه على قصيدته السابقة، وقال لو أن هاني ذكر الرابعه لتركت الشعر وعندما سمع هاني قال إنني على درايه بها ولكن رفعته عنها لاننا أبناء عمومة ، وكان من عادة الرجال عدم جحود الصحيح والاعتراف بذلك سواء له أو عليه وهذه من سجاياهم الحميده وقيل إن سليمان اليمني قال أبيات ً لهاني الدوامي يرد على قصيدته السابقة ولكن لم نتحصل عليها.. وله في النصيحة ينصح الشيخ جدعان بن مهيد عندما لاحظ أن هناك خلاف بينه وبين الشيخ دهام بن قعيشيش فقال : يامن يوصل لابو تركي رسايــــــــلك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان الكلام لشيخ الابطال ينجـــــــاب قله ترى ماني بقولي مسايــــــــــلك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عنك انتحيت وعدنا عند الاجنــــــاب أنذرك عن صولة عديم ٍ يحايـــــــلك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أفطن لحالك لايصيدك بمخــــــــــلاب أقسمت باللي صورك ثم مثلــــــــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنه يداورك أشقر الريش حطـــــــاب لايوهمنك البواشك وياكلــــــــــــــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يصير في نجعك من العج ضبضـــاب ترى ماهو بخني بنا وأنت يجهلـــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاتأمنه كود الرجل يامن الــــــــــداب ترى صديقك من نزل كره منزلــــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وترى عدوك من نخيته ولا ثـــــــاب وأشوف بنت بالموده تخايلــــــــــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تغزل بعينه وأنت تضحك بالانيـــــاب أجزم عليها وحلل العشق بالملـــــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا أعز عنها وانسدح وسط الاقراب • وله في جمع الشمل والمشورة حيث أن مواقفه مشهودة فهو رجل بعيد النظر ويحص على جمع شمل قبيلته ويكره تفرقها وفي أحد الايام قام سليمان اليمني بزيارة للشيخ زيد بن هذال ووجد عنده الشيخ دهام ين قعيشيش وكان بينهم موضوع يدرسونه وهو أنهم يريدون الاتفاق ضد قبيلة السبعة فأراد سليمان أن ينهاهم عن هذه الفكرة ويلغي هذا الاتفاق الذي من شأنه تفرقة شمل القبيلة ، وعندما قام الشيخين وإنفردوا في مكان وحدهم لتدارس هذا الاتفاق على إنفراد ويسمى ( منجوي) قام سليمان وجلس بينهم وقال إني ضيف منجوي فقالوا أنت واحد منا ولا عنك سر فقال إسمحوا لي أن أسمعكم أبيات فقالوا تفضل يا سليمان هات ما قلت ، فقال هذه الابيات التي أفشل بها تفرقة الشمل : يا زيد بن هذال مسيت بالخيــــــر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف أنت يا ترثة زبون الونيــات أياتكم يا زيد سمي عصيفـــــــــير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو أنت والا دهام ذيب السريــات إحرص على دلاق سقم الطوابـير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لابة هل العرفا رجال الشجعــــات لاعقلوا حدب الظهور الخواويـــر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خيالهم يدحم على الموت لو مات وإحذر من ......... تراهم قمامير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من جرف قاعد يقلعونك لابانــات من رافق ........ شاف المحاقير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يصبر على الضيم والا الرزالات • وله أيضا في المشورة وإبداء الرأي للشيخ ساجر الرفدي : يا أبو رجاء يالقرم عندي لكم شور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ والشور مبطي بين مخطي وصايـب يبعدك عن زور تقل لون جرجور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل الغزو يأتي نذير الركايـــــــب لمحلا المعبار من عند منجــــــــور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مطول شوشات الزعل والحرايـــــب يبرونك السلقا رجال تقل ســــــور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وخيل تجيب الخيل معها جنايـــــب نسكن من الشما الى الخر أبو زور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مرتع لشرهات البكار الاطايــــــب ولا انص ابن شعلان والعز مديور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا يقطع النوهات كود الصلايــــب تلقا هل العليا على الخيل صابـــور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عدوهم ينهج على غير طايـــــــــب أولاد عبدالله مع أولاد مشهـــــور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مروين حد مصفحاات القضايــــــب هناك قصة أخرى أحببت أن أنوه لها ذكر في كتاب العراق بي احتلالين لمؤلفه عباس العزاوي في صفحة 106 : في سنة 1286هـ/ 1869 م الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة غزا شمر في 12 ربيع الاول سنة1286هـ في 300 فارس وأراد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه فعاد قسم من الرجال الذين معه وبقي الشيخ ساجر يتجول بثلة كانت معه بين حديثه وعانه ومن هناك عبر وهاجم شمر ولم يعرف ذلك الا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة عبده من شمر وأخذ منها 150 بعيراً وعاد الى ما بين هيت وجبه مجتازاً المعابر ومضى الى قبيلته ثم إنه لم يكتف بهذه الواقعة بل تلتها غيرها ففي 24 جماد الاول سنة 1286هـ غزا 500 خيّال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات بين هيت والدليم وهاجم شمر الجربا فلما علمت الحكومة حاولت منعه الا أنها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معينه ...إنتهى وعند قرائتي لهذا النص التاريخي تبين لي أن القصيدة المذكورة مرتبطة بهذا الخبر حيث أن الشاعر سليمان اليمني المضياني قال القصيدة كنوع من إبداء الرأي قد عبر بموجبها الشيخ ساجر الرفدي من الجزيرة الى الشامية لكون الشامية أوسع والدليل هذا البيت : يبعدك عن زور تقل لون جرجور ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل الغزو يأتي نذير الركايب ومعنى هذا البيت أن الجزيرة ضيقة وعندما تتحرك من مكانك تكتشف فورا ويذهب النذير الى من تباغته فهنا أِار عليه بالعبور الى الشامية .. ثم أن الشيخ ساجر الرفدي ارتحل ونزل على الشيخ دغيم بن هذال شيخ مشايخ عنزة وقيل أن سليمان اليمني قال هذه القصيدة بايعاز من الشيخ دغيم لعله يحرض ساجر على الرحيل من ديرة الجربان الى ديار عنزة وفعلا حصل ذلك ... • وهذه القصيدة تردد على ألسن الرجال في مناسبات كثيرة وهي تحض على عزة النفس وتحمّل المشاق وبها وصف لمن هو عكس ذلك ، وقد قالها سليمان اليمني عندما كبر إبنه العريان وأصبح شابا ً كسول يميل إلى الخلود للراحة وكان سليمان يأمل أن يكون إبنه بغير هذه الصفة فوجه له سليمان هذه القصيدة وغضب الابن وذهب هو وصديق له من القصان من الحسن من الضواوية من الجعافرة من ولدسليمان وسكن الصديقان في قرية تسمى جعبر قرب مدينة الرقة بالحويقة وتزوجوا وبقيت ذرية الرجلان إلى وقتنا الحاضر وهذه قصيدة سليمان بإبنه العريان : الله من قلب ٍ هوابه بـــــــــــــــــــرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ بقران حادي والشمالي حداهـــــــــا وأن هبت النكباء وانجومها جـــــرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ والقاع عافت كبدها شرب ماهــــــا خطو الولد يلوم حظه من القـــــــرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو قاعد دروب الخطر ما وطاها مارافق العيرات ولاجرب الســــرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا ذاق جوعات الخلا ولا ظماهـا لا رايح سارح ولا هو مع الـــــورد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا قيل هذه باعها واشتراهـــــــــا يفرح إلى قلط له الخبز بالــــــــثرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ويزري على اللي شيمته مارماهـا هذاك ودك تقلعه من وراء الكـــرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لديار قوم ٍ ما يعربن لغاهـــــــــــا هذا اللي يستاهل القلع والطـــــــرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ صوب الحويقة ينكعم في قراهــــا وختاما هذا ما تم التحصل عليه من قصائد الشاعر / سليمان اليمني المضياني علما ً بأن هناك قصائد عديدة له لم تدون في المصادر وإحتفظ بها في صدور الرواة ، بالاضافة إلى أنه تم الاحجام عن بعض قصائده من بعض الرواة والمصادر على أساس أنها في نظرهم ليس هناك داعي لذكرها لانها في نظرهم غير مناسبة ، ولكن للاسف الشديد هذا ما يضيع أكثر الموروث بسبب هذه النظرة الضيقة والمحدودة منهم ولكن ماذا عسانا أن نفعل ، ويكفينا ماذكر عنه فهو شاعر بحق بالرغم من أن الملاحظ على بعض قصائد شاعرنا أنها مثيرة أو صريحة من ناحية مدح وفخره أو نقد أو هجاء لصلح وجمع شمل قبيلته فكان كل هذا ينصب في مصلحة القبيلة ،، وهو يعد من شعراء العمارات ..رحمه الله
|
![]() |
#3 | ||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يعطيك العافيه وتسلم الايادي
طرح رائع وانتقاء اروع لاهنت ننتظر مزيداً من جديدك المميز دمت بحفظ الله ![]() ![]() |
||
![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() سلمت اناملك على الطرح الجميل كل الشكر والتقدير |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|