سندسيات ...

عجبت من بعض من يدعون اننا أحبتهم ..
ويجرحون الآخرين بلسانك وانت لاتدري ...
يعتقدون انهم بذلك يسعدونك ..
ولكن لايدرون انهم يسببون لنا الشقاء ...
سندوسه

للصمت أحيانا حكايات تختفي وراءه ... تبحث من خلاله
على طريق الفرح في دروب الالم ...

من الماضي البعيد يأتينا بعض الفرح ... مكلل بأجمل الذكريات ..
سندوسه

في جعبتي بعض الحكايات .. لاأدري هل أبدأ في سردها
أو أنتظر ... دعوني أفكر ...
ربما في سردها ... أجد أجوبه ضائعه ...
سندوسه

دخلت بيتي تحمل حزن الدنيا ... أستقبلتها ببشاشه وابتسامة تساؤل ...
جلسنا نتجاذب أطراف الحديث ..
وفنجان القهوة يشاركنا جلستنا ... أنتظر بقلق أن ينطق حزنها ...
وطال أنتظاري ... ساعات ...
وفجأة انهارت بالبكاء ...
تركتها تبكي ... حتى تغسل الدموع ماترسب في قلبها من ألم ...
وبعد وقت نظرت الي مطولا وسألتني ...
لما نفهم دائما بشكل خاطيء ...
لم ارد .. لانني لاأعرف ماالحكايه ...
مسحت دموعها بمنديل ... واستقامت بجلستها ...
ورشفت بعض القهوة ...
وتأملت وجهي المتساءل ... وبدأت تسرد قصتها ...

عدت ...
وانا عم فكر ... قررت احكي بنفس اسلوبها وطريقتها ( بالعاميه ) ....
بعد ان مسحت دموعها ... تربعت على الصوفايه .. وشربت رشفه قهوة ...
وبدات ...
اسمعي شو بدي احكيلك .. والله محتاره وماني عارفه شو بدي سوي ..
قلتلها .. خير ان شاء الله ...
قالت .. اسمعي ياتشكلي آسي .. بتعرفي ربنا دخيل اسمه ماطعمني
خلفه .. الحمد لله هيك ربك رايد ..
وكتير قلت لجوزي روح اتجوز بس مارضي قلت بلكي ربنا بطعمه ولد
بسند كبرته ..
مارضي وقال راضي بقسمة ربنا ...
بيني وبينك فرحت وانبسطت والله كنت رح موت الف موته لو تجوز
ايييه مالنا بهالسيره ...
ولانو ماعنا ولاد صارو ولاد اخوه واخي واخته واختي متل ولادنا ...
كل خميس بجوا لعنا منتعشى سوا ومنسهر شي حزوره ..
شي غنيه ... نسيت خبرك ابن اخي يأبر قلبي شو صوتو حلو ..
وكتير كنا نلعب العاب تسلينا ...
والنا بهالحاله سنين كل خميس بجوا لعنا لحالهم او مع اهلهم ..
وكبرو قدامنا وصرنا نحلم هدا دكتور وهاي محاميه وهداك مهندس
وغيرو وغيرو ... آآآه ..
وسكتت ومسحت دموعها وتنهدت بحرقه ...
وللحديث بقيه ...

اذا مرت كلمه مافهمتوها اسالوني

الساعة الخامسة والعشرين من تاريخ ما انا فيه
ومن بدء اللحظة التي جئت بها غير آبه وعدت كصدفة العابر
عينيه التي وقعت على محار , فتش عن لؤلؤ , ليغرق بالدهشة
عاد وهو يقول دانات بسندس اخضر

تحايا وارفه
هذا المتصفح لا يجيز الاعجاب و التقييم

الفاضل عقل العياش
تنحني قامة حروفي لرقي حضورك
وجمال حروفك التي جملت متصفحي المتواضع
لك جل تقديري مع ودي ووردي
سندوسه

عدنا ...

وبعد ان مسحت دموعها وتنهدت بحرقه ...
واصلت الحديث ...بعد رشفه من قهوتها ...

شو بدي احكي ... والله الشغله بتحط العقل بالكف ..
امبارح اتصل فيني ابن اخو زوجي .. يلي بعامله متل ابني
يلي دخيل اسمو الله مارزقني ياه ..وقال :بدي ياكي بموضوع ..
استغربت وقلتلو تعال ياعيون مرات عمك ع البيت وهاي عمك هون
احكيلنا لنساعدك ..
حسيتو ارتبك شوي وبصوت غريب وقالي لا بدي ياكي انتي بهالموضوع ..
قلتلوا طيب ابني انا جايه ..
التفت لجوزي وخبرتوا اني رايحة شوف شو بدو ابن اخوه ..
رد .. طيب ووحي وطمنيني .. بعرف كلهم بحبوكي وبخبروكي كل شي ..
لبست ونزلت ورايحه لبيت اخوه لشوف شو صاير ..
قلت بعقل بالي شوفي شو مهبب حتى بدو ياني وساطه لامه وابوه ..
نزلت من العماره وعقلي عم يودي ويجيب ..
وطاحشه على باب العمارة تقولي بعيد عنك ثور هايج ... قلبي عم يغلي
غلي مو عارفه شو صاير ومتل ماقتلك ياتشكلي آس عقلي عم يودي ويجيب ..
ولاقيلك ابن اخوه بخلقتي ... نأزني .. يييه شو جابك كنت رايحه لعندكم ..
جيت بالسياره لآخدك يلا ..
فرحت .. كنت حطرقلك مشوار لاخر ماعمر الله ..
طلعت جنبو بالسياره ... شايفي حالي ملكة ...
وضحكت بغنج وخبطت رجلي بتحبب ..
قلتلوا حطلك مياده حناوي بحب اسمعها ... او بلا مو وقتوا ..
ماكذب خبر وحطلي مياده انا بعشقك ..
ومن كتر مابحب الغنيه نسيت موضوع الولد ..
وسرحت وانا عم تمتم بالغنيه ... منيح ماحدا سمعني كانو هربو
من صوتي ..
والولد ماحكى ولا كلمه .. لك شو بدو يحكي وانا مو هون ...
وقفت السياره وسكتت الغنيه ... انتبهت ..
يوه .. وصلنا .. لاتآخذني والله صوت مياده بخليني بعالم تاني ..
الولد ماحكى ولا كلمة ..
طلعت حولي لقيت حالي بضواحي البلد ..
ليش جينا لهون ابني .. شو فيه والله قلقتني ..
ماشفتوا الله وكيلك الا وانبحت هتيك البحته وصرخ فيني ...
لاتقولي ابني ...

وللحديث بقيه ...