لماذا الجفول الوايليه بالذات؟؟
هذه مقاله كتبتها الأخت الصحفيه ناديه الصرعاوي في مجلة عالم اليوم الكويتيه وقد لاقت صدى واسع وتم نقلها للعديد من المنتديات وها أنا أضعها بين أيديكم لأن هناك من الأخوه من تساءل عن شخصية الجفول التي حازت على لقب شاعرة الخليج الأولى هل هي الكويتيه أم السعوديه وأمتثالا لمطالبتهم أضع بين أأأأأأأأأ يديكم المقاله وردي عليها ولله الأمر من قبل ومن بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الجفول ....... اسم كلما نطقته أو جاء في خاطري مع أنه لا يغيب أبداً تذكرت صهيل الطيب وقرع حوافر تراث الأجداد ومجد الأجيال، وكلما وقعت عيني على قصيدة لها بأية مطبوعة انطفأت في نفسي بعض لهفة شوقي لآخر ما كتبت أو قديم ما أبدعت وكلما دار بيني وبينها حديث في الهاتف الخاص لي ولها أحسست بفخري واعتزازي وشموخي باختيار الجفول لي بأن أكون الصديقة الحميمة والأخت القريبة إلى قلب الجفول بعد أن ضاقت بها دروب الحياة وتلون الأصدقاء كالحيايا التي لا لون لها.. وكلما تنفست شذى الجفول الذي تنثره بين أحرفها وثنايا سطورها تغلغل إلى خلجات نفسي عبق الماضي وأصالة العرب وكأن عبير الجفول قهوة البدوي حين يكون هيلها نفاذا إلى كل الأنوف الأبية. نعم انها الجفول وأكثر.. إنها الجفول التي تابعناها لمدة تزيد على ثماني السنوات قرأنا لها الكثير واستمتعنا معها في كل مرة نقرأ لها حتى لو كانت قصيدة معادة وكأننا نقرأها لأول مرة.. نعم إنها الجفول الدرة المكنونة والجوهرة المصونة خير من تقلدت وسام الأصالة حين عبث بتراثنا العابثون والعابثات وخير صوت للبدوية الكويتية بمفرداتها التي لا تشبه إلا مفردات جداتنا وأمهاتنا الغاليات.. لما لا وهي التي تربت في كنف أسرة كأسرتها الكريمة محافظة على التقاليد والأعراف المقدسة.. نعم إنها الجفول.. أول من أعادت للشعر النسائي الأصيل هيبته ونفضت عنه غبار التملق والابتذال حين طوقتنا بأكاليل الزهور وأسوار من الورود لتقيم أول أمسية نسائية مغلقة.. رفضت كل وسائل الإعلام وعدسات التصوير وعيوناً تثق بما ترى من إبداع نسائي لكن لا يطيب لها العيش إلا بتشويهه والنيل منه وبأية وسيلة وأي ثمن، وحينها كان لي الفخر بأن أكون الإعلامية الوحيدة التي غطت تلك الأمسية من خلال حضوري وتصوير قلمي الذي نقل تلك الأمسية على صفحة عطر المشاعر في جريدة«عالم اليوم» 19/5/2007 وأتذكر حينها أنني كتبت«بأنها كانت ليلة من ألف ليلة وليلة وكانت حقا ليلة لا تنسى».. علمت فيما بعد من الجفول بعد أن رأت الانبهار والدهشة في عيوني من شدة سعادتي بتلك الأمسية الرائعة بأنها لم تكن الأمسية الأولى في الكويت فقط حيث سبقتها أمسية لها في دولة قطر الشقيقة وأخرى في المملكة العربية السعودية الغالية وكانت الحاضرات قد انتابهن مثل شعوري وربما أكثر هناك، وكيف لا وهو إبداع الجفول، وحضور الجفول، لكن ما آلمني حقا هو ما يدور هذه الأيام ويٌتداول في المنتديات الشعبية والشبكة العنكبوتية هو تطاول إحداهن على مجد الجفول وإبداع الجفول وهوية الجفول، نعم الجفول التي عشقت هذا الاسم وخير من يحمله«والجديرة بكل ما يحمله من معنى، فهي اسم على مسمى ومن أبسط حقوقها نثر إبداعها بأي اسم لم يسبقها له إحداهن هذا إن لم يكن الجفول هو اسمها الحقيقي.. وما آلمني أيضا بأن تكون صاحبة هذه المؤامرة الدنيئة مستشعرة نسبت نفسها للمملكة العربية السعودية التي هي بمثابة الأم الحنون على كويتنا الحبيبة نعم المملكة العربية السعودية التي احتضنتنا كشعب غُدر به وآمنت بقضيتنا إلى أن رجع الحق لأصحابه نسينا من خلال تلك التجربة كل المهاترات والمناوشات التي كانت بين المراهقين الشباب بسبب الرياضة قبل الغزو الغاشم.. فكنا يدا واحدة وصوتا واحدا في وجه ذلك المقبور صدام.. فكيف تعود هذه المهاترات مرة أخرى بسبب هذه الجريمة المنظمة التي تُحاك ضد اسم الجفول وكيف نطعن بظهورنا بسكين الاستهتار والعبث الشيطاني فتقوم صاحبة هذه الفكرة المجنونة بتوثيق اسمها بوزارة الإعلام السعودية على أنها الجفول وإقامة أمسيات باسم الجفول وإصدار شريط صوتي بقصائد باسم الجفول ودخول المنتديات باسم الجفول وما خفي كان أعظم. فأين أنتم يا من تابعتم الجفول لما يزيد على ثماني سنوات من خلال الصحافة الكويتية والخليجية«ومجلة نخبة المختلف» التي أدارت فيها الجفول تسع عشرة صفحة للشعر النسائي والإبداع الأنثوي الحقيقي مع احترامي لأي إبداع نسائي آخر إن كان حقيقياً. نعم أين قراء الجفول وأهل النخوة والفزعة الجميلة للدفاع عن اسم الجفول الحقيقية الكويتية الوايلية نعم الوايلية التي اضطرت لكشف الورقة الأولى لكيان الجفول الحقيقية.. اضطرت لذلك بعد أن ضيق عليها الخناق من أناس لا تخاف الله فيما رتبت له ودفعت كل غال من أجل الإطاحة باسم الجفول الحقيقي.. الجفول التي لم تبخل عليكم بإبداعها رغم قسوة العادات والتقاليد.. الجفول التي كانت ولا زالت خير من يحمل راية الشعر النسائي الأصيل في هذا الزمن البخيل.. الجفول التي احترمتكم وحافظت على غيرتكم باحتشام المرأة وهيبة المحارم ارضاء لربها أولا ولبداوتكم ثانياً.. انصفوا الجفول من خفافيش الظلام وأيادي المختلسين التي أشعلت هذه النار وتذكروا أن الجفول كالمياه العذبة التي امتدت إلى جذوركم لتروي عقولكم العطشى للإبداع النسائي الحقيقي الذي طال انتظاركم له لأكثر من عشرين سنة مضت. نعم فبعد عابرة سبيل رحمها الله وبعض الأسماء النسائية التي تحاول النشر هنا وهناك لم نظفر بإبداع حقيقي كإبداع الجفول الوايلية الكويتية.. وقد سمعنا على مر السنين بسرقة بيت أو سرقة قصيدة أو أفكار لكن سرقة اسم لصرح الإبداع الحقيقي وفي وضح النهار فهذا الذي لا يمكن أن تقبله عقولكم ومشاعركم وضمائركم. وختاماً أقول لأصحاب هذه المؤامرة بأن عمر الجفول الحقيقي في الساحة كفيل بأن يجعلنا نميز بين إبداع الجفول وتخبطكم ومفردات الجفول وتفاهاتكم وحزم الجفول وتهالككم أتعلمون لماذا؟! لأنها الجفول.. الجفول.. الجفول. بقلم : نادية الصرعاوي جريده : عالم اليوم الكويتيه . الثلاثاء .. 17/6/2008
وهذا ردي على مقالة الأخت ناديه الصرعاوي
حقيقه لا اعلم كيف لي الدخول بالموضوع فأذا ما اصاب احدنا جلل تضيع العبارات وتختفي المفردات من هول ما اصابنا ولا نعلم ماذا نصنع ؟؟
وكيف السبيل الى الخروج من تلك الشده ؟
واختكم فالله التي زاملتموها ها هنا في تتعرض هذه الايام الى محنه تتمثل في سرقة لأسمها وهويتها وتاريخها سرقه لعطائها الذي امتد الى ما يقارب العشر سنوات من عمل دؤوب في اثبات وجودها كشاعره
ووضع بصمه خاصه بها بلون متفرد لا يخفى ع كل ذي بصيره لقد قمت خلال مسيرتي بأحياء العديد من الاصبوحات والامسيات المغلقه والتي تقتصر ع الحظور النسائي فقط ومثلت دولتي خير تمثيل في مهرجانات دوليه كمهرجان الثقافي في دولة قطر ومهرجان قصائد ألماس في المملكه العربيه السعوديه كما قمت بأحياء أول امسيه نسائيه مغلقه في الكويت ودعيت لها شاعرات من الخليج بمجهودي الشخصي وعلى نفقتي وقمت بالاعداد لأكبر ملف نسائي في الخليج في مجلة نخبة المختلف وكان عباره عن 19 صفحه
تنوعت مابين قصه وقصيده وقصص من التراث وقالت جدتي ام سعود ولقاءات مع شاعرات
كل ذلك كان من تأليفي وادرته بجداره وحنكه ونجاح بشهادة الجميع وانا التي لم اخضع لدورات في كتابة القصه أو المقال ولكن كتبت بعفويه وببساطه كتبت بلا تصنع كتبت ما اشعر به كتبت بمشاعر بنت القبيله
بنت الخليج بنت الكويت بنت الباديه التي لفحتها سموم الغيض في صحراءه وعاشت تلك الحياه بكل تفاصيلها فأرادت ان تنقلها لكم بدون زيف لتثبت بأن وراء تلك العباءه والطرحه الخليجيه فكر وادب ارادت ان ننقل تاريخ امهاتنا بأيدينا بلا تزييف فنحن الاولى بنقله والاجدر بطرحه اردت ان اقف في وجه اعصار صنع لنا شاعرات مهجنات صنع لنا عرايس مولد صنع لنا شاعرات من ورق سرعان ما يحترقن وسرعان ما ينكشف زيفهن امام الابداع الحقيقي اردت ان اقف في وجهه من صنع شاعرات من اجل التسويق والربح المادي بعيدات كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وهن بالمقابل على استعداد لتلبية ما يطلب منهن في سبيل الوصول لشهره فتارة نجد هن مذيعات وتارة ممثلاث وتارة مغنيات وتارة شاعرات
ان ما حدث يا اخوتي يثبت لي بدليل القاطع بأني وبلا غرور متميزه في طرحي وبأني محسوده فكل صاحب نعمة محسود وبأني وصلت والفضل والمنه لله وحده
وقد اخرج من تلك الازمه والتي اعتبرها زوبعة في فنجان وسحابة صيف وستنقشع بأذن الله بدرس
يفيدني لأيامي المقبله فرب ضارة نافعه فقد صقطت اقنعة كثيره كنت احسبهم ولا ازكي ع الله احدا
مثال احتذي به واخوه اجلاء اسير ع نهجهم وها انا اعرض عليكم ما اتعرض له هذه الايام لأرى ردة فعلكم عملا وليس قولا فأنتم مطالبين كلن في مجاله الوقوف معي فأنا صاحبة حق وكما نقول نحن ابناء الشمال ((مادون الحلق كود اليدين )) ويقول البعض الاخر (( مادون الحناجر غير الخناجر ))
تلك الاخت العابثه سامحها الله بدأت مأمرتها ضدي بشكل مرتب ومدروس فبدأت تدخل المنتديات بأسمي
وتحادث المذيعين والشعراء بأسمي وقامت بأصدار ديوان صوتي اهداء للاعب الذي نكن له كل احترام ماجد عبداله في يوم اعتزاله ووزع على الجمهور وهو عباره عن 5000 نسخه وتطالب المسؤلين للألتفات لها لأقامة امسيات وعملت منتدى خاص بها اذا فالدعوه منظمه وتحاك بعقليه جباره ومرتبه
وهي متابعه جيده لتاريخي وما اقوم به من تصريحات وتعلم يقينا بأني لا استطيع الظهور فتظيق الخناق علي
فهل يعقل في ليلة وضحاها يسرق تاريخي وتزاحمني عليه جهارا نهارا نعم انا بسيطة الامكانيات فلم اصدر كتاب ع الرغم من الزخم الشعري الوافر ولم اظهر على اغلفة المجلات
ولم اظهر في لقاء اذاعي او تلفزيوني ولكن لدي قناعه بأن نهج الجفول وتقاسيمها من خلال شعرها بات محفورا في قلوبكم وعقولكم وأوجه دعوه الى كل من يهمه امري ان يدلو بدلوه واذكركم بأن هناك قصة قديمه قرأناها صغارا ولم نعيها كبارا قصة ذلك الثور الذي ساعد الاسد في افتراس اخوته وكانوا اثنين وهو ثالثهم وعندها جاء الدور عليه ليفتك به الاسد فقال عبارته المشهوره قتلت يوم قتل الثور الابيض
فاليوم ع الجفول وغدا الله العالم من سيكون عليه الدور ؟؟
فليس ذنبي بأني كتبت تحت اسم مستعار ظنا مني بأن هناك اخلاق تردع البعض من اتباع تلك الاساليب
الدنيئه للوصول فمن لا يعيش ضروفنا لا يمكن ان يحس بنا فما كان مباح لغيرنا هو محرم علينا
وقد يتسائل البعض لماذا تكتب تحت اسم مستعار وهي اعلاميه وادارة ملف شعري في مجله واقول لهم
بأني ادرة الملف الشعري في منزلي وبشروطي ولم احتك بالمعدين ولم اسعى لهم ولم احظر امسيات مختلطه
ومنعت التصوير في امسياتي كتبت تحت اسم مستعار لأن مازالت هناك عقول جوفاء خاويه وقلوب سوداء
تعيب علينا شعر الغزل وان كان عفيفا فما ان نكتب نصا الا ونجد الف باب قد فتح وألف تأويل قد ظهر وألف متشدق يوجه سهامه لأخواننا واباءنا في المجالس
لمن تكتب فلانه ؟
اهي عاشقه ؟
فحفاظا على أولئك الرجال وحفاظا ع ماء وجوههم في المجالس نهرب تحت الاسم المستعار
وهذا ما جنيناه من الاسم المستعار فلا حقوق محفوظه ولكن في نفسي بارقة امل الا وهي بأن نهج الجفول
ومفرداتها وتميزها وتاريخها الطويل
باتت محفورة في اذهان من عشقوا حرفها واعلمو بأنه حجر داير والله العالم من سيكون عليه الدور في الايام المقبله
وها انا اظطر للكشف عن اول ورقه لي والتي لا تخفى عـلى احد بأني سأظيف للقب الجفول التعريف بأنتمائي اصلي الذي يشرفني ليس لتميز ودعوه لتفاخر ولكني مجبره
الا وهو الجفول الوايليه
قال تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
دمتم بحفظ الله ورعايته
اختكم : الجفول الوايليه من الكويت
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
| 
|
: الجفـــــــــــــول
العرض العادي
