سندسيات ...

وأمطرت السماء .. واختبأت الشمس وراء الغيوم خوف البلل .. سندوسة

تخوننا أقلامنا أحيانا .. أو بالأصح نلجم كباح تدفقها .. بما في قلوبنا ربما لعجزنا عن التعبير او الأفصاح .. ولاندري ألكثرة الألم .. أو لفرحة الأمل.. وتبقى الكلمات تطحن دواخلنا ... وتنثر ثرى طحينها في عيوننا لتغطي أمامنا حقيقة الأشياء .. أو لتواري جراح الأحبة والأصدقاء .. وتترك جراحا او ذكرى طيبة أو اخرى تحمل الشقاء .. ولكننا رغم ذلك نبقى نحن كما عرفونا قلوبا مهما ذاقت من مرارة الهجر او الأهمال أو القسوة ... لاتعرف إلا الوفاء .. والنقاء ... سندوسة

لاينام شهرياري الا على الأحلام ورواية القصص والأمنيات يأتي حلمي بعد صمت الليل وسكون الأشياء يسألني ... ان احكي له حكاية جديدة .. ماذا احكي ياشهريار ...؟؟ امممممممممم كان يامكان في سيدة من زمان تسجن نفسها في الاحلام وخلف بابها الف سجان وسجان راضية .. بقلب فارغ من اي حب وحنان وفي يوم لم يكن بالحسيان قابلت فارسا يمتطي الحرف لا الحصان ويحمل قلما وريشة والوان كتب لها بكل الحب والحنان ورسم لحياتها الجمال وبدون ان تعي عاد قلبها بالخفقان

وصار شاغلها ... واحتل قلبها .. وانطلقت الاحلام كل يوم تنتظره على شرفتها .. تسدل لها شعرها لتلتقيه بسر وكتمان وقلبها المجنون يريد الصراخ بما فيه ولكنها تخاف من السجان وتخاف ان تستيقظ فلا تجده .. فتموت من القهر والأحزان هي ... فماذا تفعل ياشهريار ...؟ بقلبها العاشق الولهان هل تعود لمحراب صمتها .. أو تطلق لمشاعرها العنان ....؟ شهرزاد سندوسة

نسينا الماضي فذكرنا الواقع ... صنعنا الفرح فغزانا الحزن .. و ضحكنا لحظة فبكينا سنين ... ومازلنا نقاوم ونعاود الكرة مع الحياة .. لعلنا نضحك من قلوبنا يوما دون خوف .. سندوسة

أهو الشوق او الحنين او الحب يمتلك القلوب .. يحملني اليك مع اشراقة الشمس .. وغروبها .. وكل نسمة .. وكل همسة .. وكل معزوفة .. وكل آهة تنطق بها القلوب ... فلا تنتظر ببابي .. ألا تعرف انك مالك قلبي من الأزل.. منذ عرفت قصص العشق من الاف العصور .. فلا تنتظر .. ولاتقف هناك مكتوف الحروف .. لانك تعادل الاف الالوف .. ياشمسا لاتعرف الغروب ..... سندوسة

نعتقد انهم من يستحقون قلوبنا .. فنكتشف خطأنا بعد ان يمتد غدرهم الى روحنا .. فيدمرونا .. ونظل نتساءل .. من يستحق هذا القلب ..؟ سندوسة

لما لايحق للأنثى أن تتمرد على واقعها بالأحلام...؟ لما يستكثرون عليها حتى ابتسامتها الخجولة ..؟ لما يحاصرونها لدرجة الأختناق بكلمة ممنوع .. فقط لأثبات رجولتهم ..؟ لما لها أن تقول نعم حتى لشيء لاتريده .. ترفضه تماما والا عوقبت ..؟ لما لايسمح لها أن تشارك الآخرين آراءهم .. ..؟ أيخافون صحة رأيها لما يقتلون فيها كل أمل بالحياة ...؟ هل لأنها أنثى .. بؤسا لنا نحن النساء .. نصدق كلامهم .. وهم كاذبون حتى النخاع .. في لحظة وجع سندس

[TABLETEXT="width:70%;background-color:blac"]

جميل ما وجدته هنا

دمتي بتألق..