صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,656
عدد  مرات الظهور : 166,270,133
عدد مرات النقر : 182,235
عدد  مرات الظهور : 110,215,888مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,783
عدد  مرات الظهور : 94,352,047مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,304
عدد  مرات الظهور : 94,009,474صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,740
عدد  مرات الظهور : 166,270,141
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,905
عدد  مرات الظهور : 147,638,716
عدد مرات النقر : 151,996
عدد  مرات الظهور : 94,009,445فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 188,578
عدد  مرات الظهور : 160,468,3275موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,506
عدد  مرات الظهور : 152,247,231ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,521
عدد  مرات الظهور : 108,741,075
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه

بقلم :
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: (( الله لايغير علينا )) (آخر رد :اسماعيل العقيل)       :: ( .... تعال شفني دون شوفتك وشلون .... ) (آخر رد :اسماعيل العقيل)       :: ما تدري بْشر (آخر رد :خالد جازم الرويلي)       :: ياليت الزمن يرجع ثمان سنين يالغالي (آخر رد :بنت الجبل)       :: ماذا تكتب لو كان المقصود يقرأ (آخر رد :بنت الجبل)       :: اشتقتلك ياروحي (آخر رد :عابر سبيل)       :: ((ترى غلاكم بالمحاني ولا زال)) (آخر رد :عابر سبيل)       :: لو ماعدت برضاي باعود جبري (آخر رد :عابر سبيل)       :: ((جمر الغضا زين عنوانك)) (آخر رد :عابر سبيل)       :: ((ترى الغلا ينقصه فرحة)) (آخر رد :عابر سبيل)       :: ليتها اعظم المصايب شِعر مكسور (آخر رد :عابر سبيل)       :: ((يا ناسي الطيب والخوة)) (آخر رد :عابر سبيل)       :: قارئة فنجاني (آخر رد :عابر سبيل)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄الـمضـايـف الإسلامية►◄ > ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ

ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان

كاتب الموضوع محمدالمهوس مشاركات 30 المشاهدات 3811  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 23-07-2025, 01:59 PM
محمدالمهوس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2311
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4925 يوم
 أخر زيارة : 26-08-2025 (10:55 AM)
 المشاركات : 738 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الذكاء الاصطناعي ( تعميم الوزارة )



«الذكاء الاصطناعي»
«تعميم الوزارة»
محمد بن سليمان المهوس /جامع الحمادي بالدمام
في 30/1/ 1447
الخُطْبَةُ الأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾[آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْنَا كَثِيرَةٌ لاَ نَسْتَطِيعُ لَهَا عَدًّا وَلاَ حَصْرًا؛ مِنْ أَجَلِّهَا بَعْدَ نِعْمَةِ الإِسْلاَمِ: نِعْمَةُ التِّقْنِيَةِ الْمَعْلُومَاتِيَّةِ الْحَدِيثَةِ وَالَّتِي مِنْهَا: تِقْنِيَةُ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ؛ الَّتي اخْتَصَرَتْ بِفَضْلِ اللَّهِ الْمَسَافَاتِ، وَاسْتَثْمَرَتِ الزَّمَنَ وَوَفَّرَتِ الأَوْقَاتَ، وَسَهَّلَتِ الْمَشَاقَّ وَضَاعَفَتِ الإِنْجَازَاتِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْمَنَافِعِ؛ فَغَدَا التَّوَاصُلُ بَيْنَ النَّاسِ وَنَقْلُ الْمَعْلُومَةِ النَّافِعَةِ يَسِيرًا، وَهَذَا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْنَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [ النحل: 53 ] وَقَالَ تَعَالَى:
﴿ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [ الجاثية: 13].
وَوَاجِبُ النِّعْمَةِ: شُكْرُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهَا، قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7].
وَمِنْ شُكْرِهَا: حُسْنُ اسْتِخْدَامِهَا فِي الْخَيْرَاتِ، وَاسْتِثْمَارُهَا فِي الطَّاعَاتِ، وَالْبُعْدُ عَنِ اسْتِعْمَالِهَا فِيمَا حَرَّمَتْهُ الشَّرِيعَةُ وَنَهَتْ عَنْهُ مِنَ الْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ وَالاِفْتِرَاءِ وَالتَّزْوِيرِ، وَكَذَلِكَ تَزْيِيفُ الصُّوَرِ وَالْمَقَاطِعِ الصَّوْتِيَّةِ وَالْمَرْئِيَّةِ، وَانْتِحَالُ الشَّخْصِيَّاتِ، وَذَلِكَ بِهَدَفِ قَلْبِ الْحَقَائِقِ، وَنَشْرِ الْمَعْلُومَاتِ الْمُضَلِّلَةِ، وَالْمَسَاسِ بِالسُّمْعَةِ وَالأَعْرَاضِ، وَالإِضْرَارِ بِالأَبْرِيَاءِ، وَتَلْفِيقِ الْفَتَاوَى الْمَكْذُوبَةِ عَلَى أَلْسُنِ الْعُلَمَاءِ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وِآلِهِ وَسَلَّمَ -: « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمُ ؟ الْمَشَّاؤونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ للْبُرَآءِ الْعَنَتَ» [حسنه الألباني].
وَقَوْلُهُ: البَاغُون البُرَآءَ العَنَتَ؛ أَيِ: الَّذِينَ يَطْلُبُونَ الْعَنَتَ وَالْمَشَقَّةَ وَالشَّرَّ وَالْفَسَادَ فِي حَقِّ الأَبْرِيَاءِ مِنَ النَّاسِ.
وَالْمُسْلِمُ النَّاصِحُ يَا عِبَادَ اللهِ - يَتَعَامَلُ مَعَ تِقْنِيَةِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ وَغَيْرِهَا مِنَ التِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى وَمُرَاقَبَتِهِ؛ لأَنَّهُ مُحَاسَبٌ فِيمَا يَكْتُبُ وَيَقُولُ وَيَنْشُرُ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ ق: 18].
وَكَذَلِكَ يَتَعَامَلُ مَعَ تِقْنِيَةِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ وَغَيْرِهَا مِنَ التِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ بِشَكْلٍ مِنَ الاِحْتِرَازِ مِنَ الأَفْكَارِ الْهَدَّامَةِ، وَالأَخْبَارِ الْكَاذِبَةِ، وَالأَوْهَامِ الْفَاسِدَةِ، وَعَدَمِ الانْسِيَاقِ وَالتَّصْدِيقِ لِكُلِّ مَا يُنْشَرُ مِمَّا يَتَنَافَى مَعَ الدِّينِ وَالأَخْلاَقِ، وَالْقِيَمِ وَالأَعْرَافِ، وَيُؤَثِّرُ عَلَى اسْتِقْرَارِ الأَفْرَادِ وَالْمُجْتَمَعَاتِ، وَيَنْشُرُ اَلْفَسَادَ فِي الأَرْضِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 204 - 205].
وَقَالَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ» [أخرجه أبو داود، وصححه الألباني].
وَرَدْغَةُ الْخَبَالِ؛ أَيْ أَنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ بِعَصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ وَصَدِيدِهِمْ، حَتَّى يَتُوبَ وَيَسْتَحِلَّ مِمَّنْ قَالَ فِيهِ ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ طَهِّرْ أَلْسِنَتَنَا مِنَ الْكَذِبِ وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ، وَقُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ وَالْغِلِّ وَالْغِشِّ، وَالْحَسَدِ وَالْكِبْرِ وَالْعُجْبِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِيِنَ.
أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَعْدَاءَ وَالْحَاقِدِينَ وَالْحَاسِدِينَ قَدْ غَاظَهُمْ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ وَحْدَةِ الْعَقِيدَةِ وَوَحْدَةِ الاِتِّبَاعِ وَوَحْدَةِ الْمَنْهَجِ، فَاسْتَغِلُّوا تِقْنِيَةَ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ وَغَيْرِهَا مِنَ التِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ لِتَفْرِيقِ كَلِمَتِنَا، وَتَمْزِيقِ وَحْدَتِنَا، وَإِيقَاعِ الْخِلاَفِ وَالْفُرْقَةِ بَيْنَنَا.
وَالْمَسْؤُولِيَّةُ عَلَيْنَا جَمِيعًا فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ النِّعَمِ الْكَثِيرَةِ بِشُكْرِ الْمُنْعِمِ الْمُتَفَضِّلِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَيْهَا؛ خُضُوعًا وَاسْتِكَانَةً، وَثَنَاءً وَاعْتِرَافًا، وَطَاعَةً وَانْقِيَادًا، وَكَذَلِكَ الاِنْتِمَاءُ الْمُخْلِصُ لِهَذَا الْوَطَنِ، وَالشُّعُورُ الْجَمَاعِيُّ بِمَسْؤُولِيَّةِ الْحِفَاظِ عَلَى الدِّيِنِ وَالْوَطَنِ، وَالْمُمْتَلَكَاتِ وَالْمُكْتَسَبَاتِ، وَالاِلْتِفَافُ حَوْلَ الْقِيَادَةِ الْحَكِيِمَةِ، وَصَدُّ كُلِّ فِتْنَةٍ، أَوْ مَسْلَكٍ، أَوْ دَعْوَةٍ تُهَدِّدُ أَمْنَ هَذَا الْوَطَنِ، وَرَغَدَ عَيْشِهِ، وَالْعَمَلُ عَلَى تَحْقِيقِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا..﴾ [آل عمران: 103].
وَقَوْلِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاثًا: يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَتَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّى اللَّهُ أَمْرَكُمْ؛ وَيَسْخَطُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ» [رواه مسلم].
هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾، وَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وِآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رَواهُ مُسْلِمٌ].
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا التَّمَسُّكَ بِالدِّينِ، وَالاعْتِصَامَ بِالْحَبْلِ الْمَتِينِ، حَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَمِّنْ حُدُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، وَجَمِيعَ وُلاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 0 والزوار 36)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education