صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,656
عدد  مرات الظهور : 166,487,034
عدد مرات النقر : 182,236
عدد  مرات الظهور : 110,432,789مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,784
عدد  مرات الظهور : 94,568,948مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,304
عدد  مرات الظهور : 94,226,375صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,741
عدد  مرات الظهور : 166,487,042
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,906
عدد  مرات الظهور : 147,855,617
عدد مرات النقر : 151,997
عدد  مرات الظهور : 94,226,346فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 188,579
عدد  مرات الظهور : 160,685,2285موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,506
عدد  مرات الظهور : 152,464,132ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,521
عدد  مرات الظهور : 108,957,976
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
أجيك شعور أجيك إحساس أجيك بكل ما فيني ؟
بقلم : جمر الغضا
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ((غضير العود جافيني)) (آخر رد :القارظ العنزي)       :: لا تدع غيرك يلون حياتك | درر ♻ (آخر رد :جمر الغضا)       :: أجيك شعور أجيك إحساس أجيك بكل ما فيني ؟ (آخر رد :جمر الغضا)       :: ماذا تكتب لو كان المقصود يقرأ (آخر رد :جمر الغضا)       :: مما علمتني الحياه (آخر رد :بنت الجبل)       :: المهلهل..................... وحكايات الزمان (آخر رد :بنت الجبل)       :: مولد النبي بين السّنة والبدعة (آخر رد :رشا)       :: وقفات مع بداية العام الدراسي الجديد (آخر رد :رشا)       :: حق الوالدين ( تعميم الوزارة ) (آخر رد :رشا)       :: ما تدري بْشر (آخر رد :حزم الضامي)       :: اشتقتلك ياروحي (آخر رد :حزم الضامي)       :: ((ترى غلاكم بالمحاني ولا زال)) (آخر رد :حزم الضامي)       :: يا | اللي خذيت من اهتمامي مكانه (آخر رد :جمر الغضا)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄الـمضـايـف الإسلامية►◄ > ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ

ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان

كاتب الموضوع محمدالمهوس مشاركات 42 المشاهدات 1016  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 23-04-2025, 10:29 AM
محمدالمهوس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2311
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4926 يوم
 أخر زيارة : 26-08-2025 (10:55 AM)
 المشاركات : 738 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بر الأخت



« بر الأخت »
محمد بن سليمان المهوس / جامع الحمادي بالدمام
27/10/1446هـ
الخُطْبَةُ الأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70-71].
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: مِنْ أَنْوَاعِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ الَّتِي دَعَا إِلَيْهَا دِينُنَا الْحَنِيفُ وَرَغَّبَ فِيهِ، وَرَتَّبَ عَلَيْهَا الأَجْرَ الْعَظِيمَ: الْبِرُّ بِالأُخْتِ؛ كَمَا جَاءَ ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- حَيْثُ قَالَ: «مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا حَتَّى يَبِنَّ، أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ؛ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ؛ وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا» [ صححه الألباني ].
فَالأُخْتُ هِيَ الأُمُّ الثَّانِيَةُ، وَالْيَدُ الْحَانِيَةُ، وَالصَّدِيقَةُ الْحَمِيمَةُ الَّتِي تَفْخَرُ وَتُفَاخِرُ دَائِمًا بِأَخِيهَا؛ حَيْثُ نَجَاحُهُ نَجَاحُهَا، وَفَشَلُهُ فَشَلُهَا.
تَأَمَّلْ أُخْتَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - عِنْدَمَا كَلَّفَتْهَا أُمُّهَا بِالْبَحْثِ عَنْ أَخِيهَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ﴾ [القصص: 11].
أَيِ: اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَخُذِي خَبَرَهُ، وَابْحَثِي عَنْهُ فِي نَوَاحِي الْبَلَدِ.
فَخَرَجَتِ الأُخْتُ تَتَعَرَّضُ لِلأَخْطَارِ ﴿فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ﴾ [القصص: 11].
أَيْ : عَنْ بُعْدٍ، فَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ وَكَأَنَّهَا لاَ تُرِيدُهُ ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [القصص: 11].
وَهَذَا مِنْ فِطْنَتِهَا وَحَذَرِهَا؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ﴾ [القصص: 12]، فَلَمْ يَقْبَلْ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ، فَوَجَدَتْ أُخْتُهُ الْفُرْصَةَ، ﴿ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ * فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [القصص: 12، 13]، وَهُنَا تَأَمَّلْ - يَا عَبْدَ اللهِ - كَيْفَ ضَحَّتِ الأُخْتُ بِنَفْسِهَا فِي سَبِيلِ نَجَاةِ أَخِيهَا الصَّغِيرِ؟
وَكَمَا أَنَّهَا تُضَحِّي لأَخِيهَا ، نَجِدُ مِنَ الأَخْيَارِ مَنْ يُضَحِّي لأُخْتِهِ عَلَى حِسَابِ سَعَادَتِهِ وَرَغْبَتِهِ ؛ وَقِصَّةُ الصَّحَابِيِّ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - مِنْ أَرْوَعِ الأَمْثِلَةِ فِي ذَلِكَ؛ حَيْثُ يُخْبِرُ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي غَزْوَةٍ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، قِيلَ: كَانَ ذَلِكَ فِي فَتْحِ مَكَّةَ، وَإِنَّهُمْ كَانُوا رَاجِعِينَ مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَفِي طَرِيقِ عَوْدَتِهِمْ إِلَى الْمَدِينَةِ كَانَ جَابِرٌ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – مُسْتَعْجِلاً، وَأَسْرَعَ السَّيْرَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ !
فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ سَبَبِ اسْتِعْجَالِهِ وَإِسْرَاعِهِ فِي السَّيْرِ، فَأَجَابَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ «حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ»، أَيْ: قَدْ تَزَوَّجَ مُنْذُ زَمَنٍ قَرِيبٍ، فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: هَلْ تَزَوَّجْتَ بِكْرًا، وَهِيَ الَّتِي لَمْ تَتَزَوَّجْ مِنْ قَبْلُ، أَمْ ثَيِّبًا -وَهِيَ الَّتِي سَبَقَ لَهَا الزَّوَاجُ-؟ فَأَخْبَرَهُ جَابِرٌ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً قَدْ تَزَوَّجَتْ مِنْ قَبْلُ، وَلَيْسَتْ بِكْرًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «هَلاَّ بِكْرًا تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ»، أَيْ: تَلْعَبُ مَعَهَا، وَتَلْعَبُ مَعَكَ، وَتُلاَطِفُهَا وَتُلاَطِفُكَ؛ فَإِنَّ الثَّيِّبَ قَدْ تَكُونُ مُتَعَلِّقَةَ الْقَلْبِ بِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ، بِخِلَافِ الصَّغِيرَةِ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ لَهَا الزَّوَاجُ؛ فَإِنَّ قَلْبَهَا غَالِبًا مَا يَتَعَلَّقُ بِأَوَّلِ زَوْجٍ لَهَا، فَتَنْشَطُ لَهُ وَتَسْعَى فِي سَعَادَتِهِ .
قَالَ جَابِرٌ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتُشْهِدَ وَالِدِي وَلِي أَخَوَاتٌ صِغَارٍ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ مِثْلَهُنَّ، فَلَا تُؤَدِّبُهُنَّ، وَلَا تَقُومُ عَلَيْهِنَّ، فَتَزَوَّجَتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عَلَيْهِنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ» [متفق عليه].
فَمَا أَحْوَجَنَا- أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ- لِأَنْ نَتَنَبَّهَ لِهَذَا التَّعَامُلِ الْجَمِيلِ مِنْ هَذَا الصَّحَابِيِّ الْجَلِيِلِ لِأَخَوَاتِهِ؛ فَنَتَّقِي اللَّهَ فِي أَخَوَاتِنَا، وَلْنَحْنُ عَلَيْهِنَّ ، وَلْنَتَوَدَّدْ إِلَيْهِنَّ، وَنُحْسِنْ لَهُنَّ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ...» [ متفق عليه]
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلْأُخْتِ حُقُوقًا عَلَى أَخِيهَا، مِنْهَا:
صِلَتُهَا وَالْحِرْصُ عَلَى مُوَاصَلَةِ زِيَارَتِهَا وَالسُّؤَالِ عَنْهَا، وَإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَيْهَا، وَعَلَى أَوْلاَدِهَا، وَمُؤَانَسَتِهَا، وَمُجَالَسَتِهَا، وَالإِهْدَاءِ لَهَا، وَمُشَارَكَتِهَا هُمُومَهَا وَمَشَاكِلَهَا، وَمُنَاصَحَتِهَا وَتَوْجِيهِهَا ، وَسَتْرِ عُيُوبِهَا؛ إِحْسَانًا لَهَا وَبِرًّا بِأُمِّهَا، وَالدِّفَاعُ عَنْهَا ، وَصِيَانَةُ حَقِّهَا عِنْدَ زَوْجِهَا: إِذَا مَا رَأَى ظُلْمًا لَهَا مِنْهُ أَوْ إِهَانَةً، وَكَذَلِكَ إِعَالَتُهَا، وَالإِنْفَاقُ عَلَيْهَا إِذَا لَمْ يُوجَدْ مَنْ يَعُولُهَا مِنْ أَبٍ أَوْ زَوْجٍ، وَالْمُبَادَرَةُ بِأَدَاءِ حَقِّهَا فِي الْمِيرَاثِ إِذَا كَانَ لَهُ مِيرَاثٌ، وَالدُّعَاءُ لَهَا، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ.
أَسْأَلُ اللَّهَ جَلَّ وَعَلاَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ، وَأَنْ يُجَنِّبَنَا الْعُقُوقَ وَالْقَطِيعَةَ، وَأَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي إِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ.
هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَجَمِيعَ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعِالَمِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوِانِنَا وَأَخَواتِنَا أَمْوَاتًا وَأَحْيَاءً، اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنِ الإِحْسَانِ إِحْسَانًا، وَعَنِ الإِسَاءَةِ عَفْوًا وَغُفْرَانًا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education