مقهى ليلة الحب الكبرى حيث نحتسي الأرواح طهراً ونرتشف الفرح الحضور دهراً

هُنالِكَ أَشخاصٌ ، كُنّا نَظُنُّ بَل وَنَجزِمُ ، أَنَّ حَياتَنا بِدونِهِم لا مَعنى لَها ،
وَتَمُرُّ الأَيّامُ لِتَكشِفَ لَنا ، أَنَّ وُجودَهُم هُوَ الذي لَم يَكُن لَهُ أَيَّ مَعنى ،
بَلْ وَأَنَّ حَياتَنا أَصبَحَت أَكثَرَ جَمالاً وَإِشراقاً بَعدَما خَرَجوا مِنها ؛
( مِن الطَّرائِفِ التي تُعلِّمنا إِيّاها الأَيّام )

تحـزّ بنفـوس النشامـا المطالـيـق
...................... بعض الظروف اللـي تهيـن الروابـع
تحرج كريم النفس في الموقف الضيـق
...................... وتخلـي العـاذل يسـبـب زوابــع
يالله يافـاتـح قـفـول الصنـاديـق
...................... افتـح قفـول الـرزق ليـن يتتـابـع
مدة كريـم لا عطـا ماهـو يضيـق
...................... تنقـذ غريـق باسفـل البحـر قابـع
يقنع من النسمـه ومـن فكـة الريـق
...................... ومـن رونـق الحيـاه راوي وشابـع
الا بـحـزة لازم مـاهـو يطـيـق
...................... تاخيرتـه لـي يـوم ثالـث ورابــع
ودّه بمـال كالـسـروات وطـويـق
...................... في واجب مـن دافـع الطيـب نابـع
يجيـه للنامـوس هِـمّـه وتشـويـق
...................... ويشغّـل افكـاره ســواة المطـابـع
بس ان غدوا الاصحاب في حزة الضيق
...................... قلـه وينعـدون مـثـل الاصـابـع
يالله بمـال كالـسـروات وطـويـق
...................... وآسخـره فـي خدمتـك يالـروابـع

الحنين وجع لايحن إلى وجع
هو الوجع الذي يسببه الهواء النقي
القادم من أعالي جبل بعيد
وجع البحث عن فرح سابق
لكنه وجع من نوع صحيّ
لأنه يذكرنا
بأننا مرضى بالأمل وعاطفيون
مارأيتُ إنساناً يبكي
إلا أحسستُ أن الإنسان الذيِ في داخليِ يبكي
وإذا رأيت وجهاً حزيِنا وجدت الحزن
في أشعةّ الشمسّ وفيِ أريِج الزهر
وغناء الطير
لأني قد وجدتُه في فكريِ
ووجهيِ وكُل مرئياتي

البقاء مع شخص تحبه..
وأنت تعلم أنك ستفارقه..
كاللعب تحت المطر..
ممتع..
لكنك تعلم أنك ستمرض لاحقاً..!!

حزينة أشجار الحديقة
حزينة المقاعد القديمة
حزينة دروب العاشقين
لن تنتهي الحكاية
لن تعلن النهاية
لقلبي سترجعين

نعيش هذه الحياة
كأننا نسرق الفرح
نسرق اللحظات الجميلة
نسرق المتعة قبل ان تختفي
نهرب من عتمة الليل
وهي تجردنا من كل شيء..!

كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي
حبيبي
الشوق إليك يقتلني
دائماً أنت في أفكاري
وفي ليلي ونهاري
صورتك
محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني
عيناك ..... تنادي لعيناي
يداك ..... تحتضن يداي
همساتك .. تطرب أُذناي

انثى حنونة...

دخلت إلى قلبي بكل رقة وليونة

حاول غيرها ...فلم يرى إلا الخشونة!

حملت معها معطف الحنان والأمومة

حمتني من السقوط على جبهتي ،،وأذهبت عني السخونة

ضائع أنا داخل زوبعة ملعونة

هي شاركتني الحزن ..وأبعدت عني

فكرة الموت المجنونة!

عالجت همومي بيدها ،،

خطفت روحي بجمالها وبسحرها

هي ملائكة و الجميع يرغب بقربها

المعذرة..

لا أستطيع وصفها ...

وأعجز عن كتابتها...

فما من أحد دخل قلبي غيرها

وأستقرت به مثلها..!

قلمي لا يعرف ماذا يكتب لها

سوى أنه أحبها ...

القلب لا يهوى غيرها..

ﺁﻟﺸـﻮﻕ ﻣﺜﻞ ﺁﻟﺴﻜﺮ ﻭﺻـﺪﺭﻱ ﺁﻟﻜﻮﺏ
ﻭﻃﺎﺭﻳﻚ ﻻ ﻣــﻦ ﺣﺮﻛﮧ ﺩآﺧﻠﻲ ﺫﺁﺏ

ﺁﺗﺨﻴـﻠﻚ ﻭ ﻳﺬﻭﺏ ﻭ ﻳــﺬﻭﺏ ﻭ ﻳـــﺬﻭﺏ
ﻭآﺣﺲ ﺑــﻚ ﻓـﻮﻕ ﺁﻟﻤﻌﺎﻟﻴﻖ ﺗﻨﺴﺎﺏ

ﻭﺁﻓـﺘﺢ ﻟﻚ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻟﻚ ﺩﺭﻭﺏ
ﻣــﻦ ﻏﻴـــﺮ ﺑﻮﺁﺑـﮧ ﻭ ﻣـﻦ ﻏﻴﺮ ﺑــﻮﺁﺏ

ﻭﺁﺗﻨﻔﺴﻚ ﺑـ ﺷﻮﻳﺶ ي ﺩﻭﺏ ي ﺩﻭﺏ
ﻭﺁﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺁﺷﻮﻓﻚ ﺑـ آﻻﻫﺪﺁﺏ

من الصعب جداً أن

تكتمل قصص الحُـــــــب

ربمـــــا

لأن الحُـــب من طرفين شيء نــــــــادر !!

فـ عادة ما يكون أحدهما عاشـــق

و الآخر فقط ( يعيـش اللحظــة ).