مساحه خااصه لك ولمن تحب ~

أتأمل وجهي بمرآتي
فأرى حبك
وقد ارتسم على ملامحي
وعينيَّ الغارقتان فيك
تسافران بي إلى المدى البعيد
أدرك حينها أنك مليكي
وتاجي الذهبي
تسكن بين حركاتي
وعلى صفحات دفاتري
تقبع بين سطوري

وفي جيوب حرفي
رائحتك غزت ملابسي
وسكنت فراغات أصابعي

ينبلج من عينيك الفجر
وعند أهدابك يغفو السحر
فيورقُ على أغصاني الفرح
تزهرُ في قلبي ورود الحب
تنبت ألف سنبلة من الشوق
أتكاثرُ فيك
أنغرسُ في قلبك
أغفو على وسادة نبضك

ابعثرك واقبلك والملمك ..
لن اترك مسافه ابره تفصلني عنك
سألتصق بجسدك
سامتص رحيقك
مفتون انا بك
مذاب شهدك في شراييني
مخلوط بنبضي ودمي

احبك يا أنت وكفى

حبيبي يامنى عمري

أقبل نحوي لأسكنك قلبي

أغدق عليك مشاعري

أرويك من فيض حناني

أجعلك مرآتي

أدمنك في كل الأوقات

لتغدو تسابيح صباحي

وهمس مسائي

وكعبة أحج إليها
في كل الأوقات

حبيبي ياحلم عمري
قربني أكثر إليك
دع النظرات تتعانق بصمت
احملني على يديك
فأنفاسي مثقلة بحبك
ولاتقوى على حملي

سأهمسُ بحبك للورد

وأعزفُ على أوتار القلب

أحبك

أنت حلم الأمس

وأمل اليوم
حبري وأبجدية حرفي
أنت

مدادي وعطر كلماتي
نظراتك تسلب الروح مني
تفجـر براكين ولهي
تلف خاصرة يومي
تمنحني أملاً وردي

أحبك
وأحبو بكل نبضاتي نحو قلبك
فما ألذ انغماسي فيك
وانصهاري في بوتقة مشاعرك
أن أقضي حياتي بين دفء ذكرياتك
ولاأشعرُ بالأمان إلا على صدرك

من جبين الفجر
المتورد بحمرة الشفق

يطلُّ عليَّ وجهك كل يوم

فيتألق الكون على كفي السحر

يغرد الوقت على أغصان الزهر

تغازل النوارس أمواج البحر

تحلق الفراشات نحو الضياء

المنسال من عيون الشمس

يكتسي الكون ثوب الفرح

يستمد بريقه من مبسمك
ومن غنج ابتسامتك
وعند عيونك الناعسة

يحط رحاله ويستقر

فمازلت أنت الوطن
ومهد الرجاء والأمل

قال القلم
مادار في خلدي
ومافاض به قلبي
هتف بأعلى صوته
أحبك
رددها على الملأ
كتبها على حافة السطر
همس بها للقمر
باقية على عهدي معك
لآخر العمر

لقد أفِلَ وجه الشمس
وتوارى شعاعها خلف المدى
أقبل نحوي سيد القلب
نتبادل عذب الجوى
نغرق في بحار الهوى
وكأن الكون ملكنا وحدنا
أنت وأنا