![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | ودمي بلا ثمن .انسكب
بقلم : بنت الجبل |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
مضيف القصص القديمة آقصُوصآتْ الزمَآنْ وحكآيآ جميلة تروىْ تُمنع مواضيع الغزوات والأنساب نهائياً |
كاتب الموضوع | فــرج الـبـلاز | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5465 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من فرسان عنزة : الدريعي المشهور الشعلان صاحب النخوة الوايلية وقصته مع شاعر شمر
ومن شيوخ الرولة الدريعي المشهور والذي ندبته حصة الهذال بقولها [ الدريعي يارجالي ] وكانت أسيرة في شمر ، وكانت صرخة مدوية لجميع قبائل عنزة مما جعلهم يتأهبون بقيادة الدريعي لأخذ الثأر وكان من استعدادهم ان من كان لديه فرس فعليه أن يذبح ولدها لئلا يذهب الرضاع قوتها وقالوا مقولتهم المشهورة [ لعيون حصة ماتمصه] وقعلا انتصر آل شعلان وآل هذال ومعهم ابن جندل من شيوخ الجلاس الذي أظهر حسن التدبير ، وقد تمكنوا من أخذ الثأر حيث طعنوا بنت الشيخ الجربا بالصورة التي رأتها حصه مما شفا غليلها وغليل قبيلة عنزة . وقد أصبج الدريعي مضرب المثل في الشجاعة والإقدام حتى قال شاعر شمر بصري الوضيحي متحديا ومعرضا ومتمنيا هذه الأبيات وذكر فيها مجول والدريعي ، ومجول هو جد آل مجول من الشعلان ، والدريعي جد آل مشهور من الشعلان والأبيات هي أبا تمنى كان هي بالتماني، صفرا صهاة اللون قبا طليعي وسروال تومان ومثل الشطاني، ومصقل مثل الثغب له لميعي أبي ليا لحق الطلب له غواني، والخيل معها [مجول]و [الدريعي] أردها وان كان ربي هداني، من المعرقه ياتي على الخد ريعي أردها لعيون صافي الثماني، بيض النحور مهلكات الرضيعي قدام شمر مثل زمل الصخاني، اللي يخلون المخالف يطيعي وقد قدر للشاعر الوضيحي أن يغزو مع بنية الجربا شيخ شمر قبيلة الرولة من عنزة قبيلة الدريعي الشعلان ومجول وقد أغار الجربا هو وفرسانه على أبل الرولة ، وأخذوها فلحقهم الدريعي ومجول، كما تمنى الشاعر الوضيحي ومعهم فرسان الروله ليخلصوا الآبل من شمر ، فسرعان مافكوا إبلهم وراحوا يطاردون الجربا وفرسان شمر ، وقد حمى الوطيس بينهم وفي غمرة ذلك ضرب الدريعي بن شعلان فارسا من فرسان شمر بالسيف فطار رأسه من على منكبيه ، وعندما رأى الشاعر الوضيحي ذلك دهش من هول الضربه فولى هاربا من أرض المعركة ، وترك قومه ، وقد دافع أبطال شمر عن أنفسهم دفاعا بطوليا ، وتخلصوا بإعجوبه من فرسان الرولة ، وعندما وصل بنيه الجربا مضارب عشيرته ، كان غاضباعلى بصري الوضيحي ، لما رأى من جبنه ، وفراره في المعركه فدعاه ليحقق معه ويؤنبه على فراره ، وعندما سأله أجاب الشاعر الوضيحي بهذين البيتين أنا بلايه لابسين القطاني ، اللي يخلون المخالف يطيعي من فوق قب مكرمات سماني، يشدن شياهين تخطف مريعي وبعد أن سمع كلامه حكم عليه ان يغسل جواده بالصابون ثلاث مرات بين فرسان شمر لأنه لايستحق ركوبها ، وكانت فرسه من الخيل الخاصه بشيخ شمر، وقد قال فيهم [ الدريعي ومجول وعموم آل شعلان] أحد شعراء شمر المسمى ابن قويفل : يامزنة غرا تقافى رعدها، تمطر على دار الدريعي ونايف خله على الوديان تذهب ولدها، بديار مكدين المهارالعسايف تملا الخباري للدريعي يردها، بقطعان عجلات على الما زهايف ياذيب ياشاك من الجوع عدهاـ كان انت لرماح الشعالين ضايف تلقى العشا صفرا صخيف جسدها، من كف ستر معطرات العطايف وكم سابق بالكف عاقوا جهدها، مضرابها بالجوف ماهو مسايف من كف شغموم ورد من هددها، أو شايب شيبه من الخيل هايف كم قالة قفوا بها من بعدها، راح يتولاها الدريعي ونايف حالوا وراها ودونها هم لددها، وقد عوضوا طلابها بالحسايف تنشبت محد يحلل عقدهاـ ومن دونها يروون بيض الرهايف ثم قال فيهم أيضا ابن قويفل هذه القصيدة وذكرهم جميعا: اللي يكفون الشوارب بالأيمان،هبيت ياحظ تنحيت عنهم أقفيت عن ربعك عيال ابن شعلان، اللي كما شل الروايا طعنهم ماينتخون إلأ بعليا وعليان، وإن حل ضرب مخلص جيز منهم لباسة عند المظاهير شيلان، صديق عينك مايطيح بحظنهم نزل الخلا ماهم فراقين سكسان، ماسقسقوا للعنز تتبع ظعنهم قطعانهم وان شرقت تقل غزلان، ون غربت مثل البرد هاك عنهم القلب ماينسى طويلين الأيمان، اللي يقزون العدو عن وطنهم وقد قيل في آل شعلان أشعار كثيرة ، ولهم تاريخ حافل بالبطولات والأمجاد والكرم الفياض . والسلام مسك الختام المراجع 1- كتاب أبطال من الصحراء 2- كتاب كنز الآنساب ومجمع الآداب
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|