((الغضبان القبعثري الشيباني))

هو الغضبان القبعثري الشيباني الوايلي من سلالة همام ابن مرة صاحب حرب البسوس وأخ جساس قاتل كليب وايل كما جاء ذلك في سلسلة نسب بني مرة بن ذهل من بني شيبان عند بن الكلبي وغيره .
يقول المؤرخ والحافظ المسعودي في كتابه مروج الذهب ومعادن الجوهر : حدث المنقري ، عن عبد الله بن محمد بن حفص التميمي ، عن الحسين بن عيسى الحنفي ، قال : لما هلك بشر بن مروان وولي الحجاج بن يوسف العراق بلغ ذلك أهل العراق ، فقام الغضبان بن القبعثري الشيباني بالمسجد الجامع بالكوفة خطيبا ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال : يا أهل العراق ويا أهل الكوفة ان عبد الملك قد ولى عليكم من لا يقبل من محسنكم ، ولا يتجاوز عن مسيءكم ، الظلوم الغشوم ، الحجاج ، الا وان لكم من عبد الملك منزلة بما كان منكم من خذلان مصعب وقتله ، فاعترضوا هذا الخبيث في الطريق فاقتلوه ، فإن ذلك لا يعد منكم خلعا ، فإنه متى يعلوكم على متن منبركم وصدر سريركم وقاعة قصركم ، ثم قتلتموه عد خلعا ، فأطيعوني وتغدوا به قبل ان يتعشى بكم ، فقال له اهل الكوفة : جبنت يا غضبان ، بل ننتظر سيرته فإن رأينا منكرا غيرناه ، قال : ستعلمون .
فلما قدم الحجاج الكوفة بلغته مقالته ، فأمر به فحبس ، فأقام في حبسه ثلاث سنين ، حتى ورد على الحجاج كتاب من عبد الملك يأمره ان يبعث اليه بثلاثين جارية : عشرا من النجاءب ، وعشرا من قعد النكاح ، وعشرا من ذوات الاحلام ، فلما نظر الى الكتاب لم يدر ما وصفه له من الجواري ، فعرضه على اصحابه فلم يعرفوه ، فقال له بعضهم : أصلح الله الامير ! ينبغي ان يعرف هذا من كان في أوليته بدويا فله معرفة البدو ، ثم غزا فله معرفة اهل الغزو ، ثم شرب الشراب فله بذاء اهل الشراب ، قال : وأين هذا ؟ قيل : في حبسك ، قال : ومن هو ؟ قيل : الغضبان الشيباني ، فأحضر ، فلما مثل بين يديه قال : أنت القاءل لأهل الكوفة يتغدون بي قبل ان اتعشى بهم ؟ ، قال : أصلح الله الامير ! ما نفعت من قالها ، ولا ضرت من قيلت فيه ، قال : ان امير المؤمنين كتب الي كتابا لم ادر ما فيه ، فهل عندك شيء منه ؟ قال : يقرأ علي ، فقريء عليه ، فقال : هذا بين ، قال : وما هو ؟ قال : أما النجيبة من النساء فالتي عظمت هامتها ، وطال عنقها ، وبعد ما بين منكبيها وثدييها ، واتسعت راحتها ، وثخنت ركبتها ، فهذه اذا جاءت بالولد جاءت به ((كالليث العادي)) ، وأما قعد النكاح : فهن ذوات الأعجاز ، منكسرات الثدي ، كثيرات اللحم ، يقرب بعضهن من بعض، فأولءك يشفين القرم ، ويروين الظمآن ، وأما ذوات الاحلام : فبنات خمس وثلاثين الى الاربعين ، فتلك التي تبسه كما يبس الحالب الناقة فتستخرجه من كل شعر وظفر وعرق ، قال الحجاج : أخبرني بشر النساء ؟ قال : شرهن الصغيرة الرقبة الحديدة الركبة السريعة الوثبة ، الواسطة بين الحي ، التي اذا غضبت غضب لها ماءة ، واذا سمعت كلمة قالت : لا والله لا أنتهي حتى أقرها قرارها ، التي في بطنها جارية ، وتتبعها جارية ، وفي حجرها جارية ، قال الحجاج : على هذه لعنة الله . ثم قال ويحك ! فأخبرني بخير النساء ، قال : خيرهن القريبة القامة من السماء الكثيرة الاخذ من الارض ، الودود الولود ، التي في بطنها غلام ، وفي حجرها غلام ويتبعها غلام ، قال : ويحك ! فأخبرني بشر الرجال ؟ قال : شرهم السبوط الربوط ، المحمود في حرم الحي ، الذي اذا سقط لإحداهن دلو في بءر انحط عليه حتى يخرجه ، فهن يجزنه الخير أو يقلن : عافى الله فلانا ، قال : على هذا لعنة الله ! فأخبرني بخير الرجال ، قال : الذي يقول فيه الشماخ التغلبي :
فتى ليس بالراضي بأدنى معيشة
ولا في بيوت الحي .... بالمتولج
فتى يملأ الشيزى ويروي . سنانه
ويضرب في رأس الكمي المدجج
فقال :
حسبك ، كم حبسنا عطاءك ؟ قال : ثلاث سنين ، فأمر له بها وخلى سبيله .

القارظ العنزي

يعطيك العافية على الطرح الجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ......

يعطيك العافية على الطرح الجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ......

الله يعافيك وجمل الله حالك على المرور الطيب كساب الطيب .

تسلم اياديك على الطرح
عافاك الله

ودي لك

الله يعافيك على الطرح ,,
كل الشكر لك
تحياتي

ومن قال خيال نجد الله يعافيك

الله يعافيك فارس عنزة كلك ذوق

لاهنت ابو فيصل على الموضوع الرائع والممتع والمفيد

تسلم اياديك وجزيل الشكر لك



تقديري

لا شكر على واجب سيدي الاطرق بدر الهذال اسعدني مرورك وتقييمك لاهنت