صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,652
عدد  مرات الظهور : 165,492,019
عدد مرات النقر : 182,229
عدد  مرات الظهور : 109,437,774مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,781
عدد  مرات الظهور : 93,573,933مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,303
عدد  مرات الظهور : 93,231,360صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,737
عدد  مرات الظهور : 165,492,027
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,902
عدد  مرات الظهور : 146,860,602
عدد مرات النقر : 151,991
عدد  مرات الظهور : 93,231,331فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 188,574
عدد  مرات الظهور : 159,690,2135موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,502
عدد  مرات الظهور : 151,469,117ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,520
عدد  مرات الظهور : 107,962,961
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا انا احب … الكاف ما زالت تكابر
بقلم : جمر الغضا
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: انا احب … الكاف ما زالت تكابر (آخر رد :جمر الغضا)       :: سجلوا دخولكم في بيت قصيد من الشعر النبطي .. (آخر رد :بنت الجبل)       :: ".. سج ـل حآلتكـ النفسية .." (آخر رد :جمر الغضا)       :: الا ياكلام الحق تشبه عويد الراك | بك الناس لامن شانت افواهها استاكت (آخر رد :جمر الغضا)       :: اعلن دخول سهيل زعاق الارصاد (آخر رد :جمر الغضا)       :: ماذا تكتب لو كان المقصود يقرأ (آخر رد :جمر الغضا)       :: تريليوووووون 🌹 للجميع (آخر رد :بنت الجبل)       :: سجل حضورك بالسلام على المتواجدين ،،، (آخر رد :بنت الجبل)       :: اشتقتلك ياروحي (آخر رد :بنت الجبل)       :: ((يا ناسي الطيب والخوة)) (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: قارئة فنجاني (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: لو ماعدت برضاي باعود جبري (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: ( .... تعال شفني دون شوفتك وشلون .... ) (آخر رد :بنت الكحيلا)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄الـمضـايـف الإسلامية►◄ > ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ

ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان

كاتب الموضوع محمدالمهوس مشاركات 39 المشاهدات 976  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 16-04-2025, 04:03 PM
محمدالمهوس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2311
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4921 يوم
 أخر زيارة : 26-08-2025 (10:55 AM)
 المشاركات : 738 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإسراف والتبذير في الولائم



« الإسراف والتبذير في الولائم »
محمد بن سليمان المهوس / جامع الحمادي بالدمام
20/10/1446هـ
الخُطْبَةُ الأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الْبَرِّ الْجَوَادِ الْكَرِيمِ، أَنْعَمَ عَلَى الْعِبَادِ بِالأَرْزَاقِ، وَأَمَرَهُمْ بِالْجُودِ وَالإِنْفَاقِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ الْخَلاَّقُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمُكَمَّلُ بِجَمَالِ الأَخْلاقِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: مِنَ الْخِصَالِ النَّبِيلَةِ، وَالْقِيَمِ الْجَلِيلَةِ، وَالْعَادَاتِ الْجَمِيلَةِ: خُلُقُ الْكَرَمِ الَّذِي هُوَ صِفَةٌ ثَابِتَةٌ للهِ تَعَالَى الْقَائِلِ: ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا﴾ [إبراهيم: 34].
وَقَالَ تَعَالَى فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: «يَا عِبَادِي، لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ» [ رواه مسلم ].
وَالْكَرَمُ وَالْجُودُ خُلُقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَقَدْ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ يُعْطِي عَطَاءَ مَنْ لاَ يَخْشَى الْفَقْرَ.
وَدِينُنَا الْحَنِيفُ جَعَلَ مِنَ الإِيمَانِ: خَصْلَةَ الْكَرَمِ، وَالْبُخْلُ مِنْ نَقْصِهِ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيفَهُ» [رواه البخاري].
وَقَالَ أَيْضاً: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ» [صححه الألباني].
وَدِينُنَا الْحَنِيفُ جَاءَ بِمَا يُقَوِّي الْعَلاَقَاتِ بَيْنَ النَّاسِ فِي كَافَّةِ شُؤُونِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ، فَعَدَّ إِطْعَامَ النَّاسِ الطَّعَامَ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ الَّتِي حَثَّ عَلَيْهَا، بَلْ إِنَّ إِقَامَةَ وَلِيمَةٍ، وَدَعْوَةَ النَّاسِ إِلَيْهَا مِنْ فُقَرَاءَ وَمَعَارِفَ وَأَقْرِبَاءَ بِنِيَّةِ الْحُصُولِ عَلَى الثَّوَابِ أَمْرٌ مَنْدُوبٌ شَرْعًا، وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»
[ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني ].
وَلَقَدْ كَانَتِ النَّاسُ قَبْلَ الإِسْلاَمِ تَفْتَخِرُ بِإِقَامَةِ الْوَلاَئِمِ وَدَعْوَةِ النَّاسِ إِلَيْهَا، وَلاَ سِيَّمَا حَالُ الْجَدْبِ وَوُقُوعُ الْمَجَاعَاتِ، وَيَمْتَدِحُونَ مَنْ كَانَتْ وَلِيمَتُهُ عَامَّةً، لَيْسَتْ خَاصَّةً، وَلَرُبَّمَا قَدَّمَ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ جَمِيعَ مَا يَمْـِلكُ مِنْ خُفٍّ وَحَافِرٍ؛ حِرْصًا عَلَى الذِّكْرِ الْحَسَنِ لَدَى النَّاسِ وَابْتِغَاءً لِلْمَحْمَدَةِ.
وَجَاءَ الإِسْلاَمُ وَأَزَالَ مَا عَلِقَ بِهَا مِنْ عَلاَئِقِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَجَمَّلَهَا بِسُنَنٍ هَادِيَةٍ، وَإِرْشَادَاتٍ مَرْضِيَّةٍ، وَضَوَابِطَ حَسَنَةٍ مِنْهَا:
أَنْ جَعَلَ الْإِخْلَاصَ فِي الْكَرَمِ سِمَةَ الْكُرَمَاءِ، الَّذِينَ لَا يَطْلُبُونَ ثَنَاءَ النَّاسِ وَلَا رِفْعَةَ ذِكْرِهِمْ فِيهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي وَصْفِ عِبَادِهِ الْكُرَمَاءِ: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان : 8 – 9 ].
وَمِنَ الضَّوَابِطِ الْحَسَنَةِ: الْحَذَرُ وَالْبُعْدُ مِنَ الْإِسْرَافِ فِي الْكَرَمِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: 67]، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- : «كُلُوا، وَاشْرَبُوا، وَتَصَدَّقُوا، وَالْبَسُوا، غَيْرَ مَخِيلَة، وَلَا سَرَف» [حسنه الألباني].
وَلَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ – أَيُّهَا الْكُرَمَاءُ- عَاقِبَةَ الْإِسْرَافِ وَنِهَايَةَ الْمُسْرِفِينَ؛ وَالتَّارِيخُ يَطْوِي فِي صَفَحَاتِهِ عِبَرًا كَثِيرَةً لِأَقْوَامٍ رَضَخُوا لِشَهْوَةِ السَّرَفِ فَكَانَتْ عَاقِبَتُهُمْ التَّلَفَ، وَالْأَيَّامُ دُوَلٌ، وَدَوَامُ الْحَالِ مِنَ الْمُحَالِ، وَالشُّكْرُ قَيْدُ النِّعَمِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾ [القصص: 58]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ﴾ [إبراهيم: 28 – 29].
اللَّهُمَّ اهْدِنَا لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَقِنَا سَيِّئَ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاَقِ لاَ يَقِي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ.
أَقُولُ قَوْلِيِ هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِمَّا يُؤْسَفُ لَهُ مَا نَرَاهُ وَنَسْمَعُهُ مِنَ الْإِسْرَافِ وَالتَّبْذِيرِ فِي الْوَلَائِمِ، مَعَ مَا يَتِمُّ مِنْ تَرَاسُلِ صُوَرِ الْبَذَخِ الزَّائِدِ وَالسَّرَفِ غَيْرِ الْمَسْبُوقِ، لِمَوَائِدِ الْأَعْرَاسِ وَالْحَفَلَاتِ وِالْوَلَائِمِ، عَبْرَ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ، لِيَتْبَعَ ذَلِكَ تَأَلُّمُ قُلُوبِ الْبُسَطَاءِ وَالْفُقَرَاءِ! وَلَا تَسَلْ عَنْ أَنْوَاعِ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ الَّتِي يَتِمُّ التَّخَلُّصُ مِنْهَا فِي أَمَاكِنِ الْقُمَامَةِ.
فَيَا عِبَادَ اللَّهِ: أَهَكَذَا نَتَعَامَلُ مَعَ النِّعْمَةِ؟ أَمَا قَرَعَ مَسَامِعَنَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: 26 – 27] ؟!
فَهَلْ نَفْرَحُ بِأَنْ نَكُونَ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ، أَمْ يَتِمُّ فَرَحُنَا بِأَنْ نَتَعَامَلَ مَعَ نِعْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى تَعَامُلَ الشَّاكِرِينَ؟!
أَلَمْ نَعْلَمْ بِأَنَّ الإِسْرَافَ وَالتَّبْذِيرَ مَعْصِيَةٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وَهَدَرٌ لِلْمَالِ، وَسَبَبٌ لِشَغْلِ الذِّمَمِ بِالدُّيُونِ فِي غَيْرِ طَائِلٍ؛ بَلْ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ زَوَالِ النِّعْمَةِ وَفَقْدِهَا؛ لأَنَّهُ كَسْرٌ لِقُلُوبِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7].
وَيَقُولُ سُبْحَانَهُ: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ [النحل: 112].
هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَجَمِيعَ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعِالَمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ؛ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 63 ( الأعضاء 0 والزوار 63)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education