"بلومبيرج": المملكة تبحث عن مصرفيين لإدارة أكبر صندوق سيادي في العالم
برأس مال قدره 2 تريليون دولار..
"بلومبيرج": المملكة تبحث عن مصرفيين لإدارة أكبر صندوق سيادي في العالم
يسعى صندوق الاستثمارات
العامة في المملكة إلى توظيف مصرفيين كبار لمساعدة المملكة في إدارة ما قد يصبح أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم برأس مال قدره 2 تريليون دولار. وفقًا لأشخاص على دراية بالمسألة.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" الثلاثاء (19 إبريل 2016)، عن أشخاص قالت إنهم على دراية بالمسألة قولهم "إن الصندوق الذي تبلغ قيمة حصصه في شركات محلية حولي 100 مليار دولار، يعمل مع شركة كورن فيري الدولية للأبحاث التنفيذية التي مقرها الولايات المتحدة لتوظيف مصرفيين وخبراء كبار لشغل وظائف منها رئيس قسم الملكية الخاصة، رئيس عقارات، رئيس إدارة المخاطر ورئيس أسواق. مضيفين أن الصندوق يبحث عن المرشحين الأكثر خبرة في العالم لتولي هذه المناصب".
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كشف في مقابلة مع "بلومبيرج" في وقت سابق من الشهر الجاري، عن أن المملكة تستعدّ لأفول عصر النفط عن طريق توسيع استثماراتها عبر صندوق الاستثمارات العامة، ليصل رأس ماله أكثر من 2 تريليون دولار، بعد بيع أسهم في شركات مملوكة للدولة من بينها شركة "أرامكو".
ويملك صندوق الاستثمارات العامة حصصًا في الشركات الحكومية، بما في ذلك الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، ثاني أكبر مصنع للكيماويات في العالم، والبنك الأهلي التجاري، ثاني أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط. وقال الأمير محمد بن سلمان أنه بعد الاكتتاب العامّ في أرامكو عام 2017 أو عام 2018، فإن الصندوق سوف يلعب دورًا رئيسيًّا في الاقتصاد، والاستثمار في الداخل والخارج.
وقالت "بلومبيرج"، إن هذا الصندوق السعودي المزمع إقامته بقيمة 2 تريليون دولار، سيكون كبيرًا بما يكفي لشراء شركات مثل آبل، ومايكروسوفت، وبيرك شاير هاثواي، وعملاق البحث جوجل، أكبر أربع شركات مدرجة بالبورصة في العالم
|