صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,652
عدد  مرات الظهور : 165,433,635
عدد مرات النقر : 182,228
عدد  مرات الظهور : 109,379,390مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,780
عدد  مرات الظهور : 93,515,549مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,303
عدد  مرات الظهور : 93,172,976صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,737
عدد  مرات الظهور : 165,433,643
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,902
عدد  مرات الظهور : 146,802,218
عدد مرات النقر : 151,991
عدد  مرات الظهور : 93,172,947فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 188,574
عدد  مرات الظهور : 159,631,8295موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,501
عدد  مرات الظهور : 151,410,733ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,519
عدد  مرات الظهور : 107,904,577
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا اعلن دخول سهيل زعاق الارصاد
بقلم : جمر الغضا
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: سجل حضورك بالسلام على المتواجدين ،،، (آخر رد :بنت الجبل)       :: اعلن دخول سهيل زعاق الارصاد (آخر رد :بنت الجبل)       :: اشتقتلك ياروحي (آخر رد :بنت الجبل)       :: ((يا ناسي الطيب والخوة)) (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: قارئة فنجاني (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: لو ماعدت برضاي باعود جبري (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: ( .... تعال شفني دون شوفتك وشلون .... ) (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: ((جرحتني جرح عطيب ومكلوم )) (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: يالي علينا تجتري (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: ".. سج ـل حآلتكـ النفسية .." (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: سج‘ـل إع‘ـترآفك ~ (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: سجل صبآحك ومسآءك آليومي لآعضآء آلمضآيف ..} (آخر رد :بنت الكحيلا)       :: منزلة الهمة (آخر رد :جمر الغضا)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄الـمضـايـف الإسلامية►◄ > ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ

ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان

كاتب الموضوع محمدالمهوس مشاركات 37 المشاهدات 1001  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 25-06-2025, 05:13 AM
محمدالمهوس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2311
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4921 يوم
 أخر زيارة : 26-08-2025 (10:55 AM)
 المشاركات : 738 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محاسبة النفس



« محاسبة النفس »
محمد بن سليمان المهوس / جامع الحمادي بالدمام
2/1/1447
الخُطْبَةُ الأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَسَلّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيِ بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى ؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾
[آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ قَالَ : "حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ فَبَكَى طَوِيلًا وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الْجِدَارِ فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ : يَا أَبَتَاهُ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِكَذَا أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِكَذَا ،قَالَ : فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ : إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؛ إِنِّي كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلَاثٍ أَيْ أَحْوَالٍ ثَلَاثَةٍ ؛ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مِنِّي وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؛ فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ فَبَسَطَ يَمِينَهُ ، قَالَ : فَقَبَضْتُ يَدِي ! قَالَ : «مَا لَكَ يَا عَمْرُو» قَالَ قُلْتُ : أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ ! قَالَ : «تَشْتَرِطُ بِمَاذَا؟ » قُلْتُ : أَنْ يُغْفَرَ لِي ؛ قَالَ : «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا ، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ »
قَالَ : وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وَلَا أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلَالًا لَهُ ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ ، وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا ! يَعْنِيِ وِلَايَتَهُ عَلَى مِصْرَ ؛ ثُمَّ قَالَ : فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ وَلَا نَارٌ ؛ فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي »
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: فِي قِصَّةِ هَذَا الصَّحَابِي تَظْهَرُ قِيمَةُ مَحَاسَبَةِ النَّفْسِ الَّتِي هِيَ : تَصَفَّحُ وَتَفَقُّدُ الإِنْسَانُ فِي لَيْلِهِ مَا صَدَرَ مِنْ أَفْعَالِ نَهَارِهِ ؛فَإِنْ كَانَ مَحْمُودًا أَمْضَاهُ وَأَتْبَعَهُ بِمَا شَاكَلَهُ وَضَاهَاهُ، وَإِنْ كَانَ مَذْمُومًا اسْتَدْرَكَهُ إِنْ أَمْكَنَ، وَانْتَهَى عَنْ مِثْلِهِ فِي المُسْتَقْبَلِ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [ الحشر : 18 ]
فَيَوْمُ غَدٍ قَرِيبٌ، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ آتٍ لَا مَحَالَةَ، وَالْعَبْدُ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَلَا بُدَّ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا مُحَاسِبُهُ وَسَائِلُهُ عَمَّا قَدَّمَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، فَكَانَ مِنَ الْخَيْرِ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُحَاسِبَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ، وَأَنْ يَزِنَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَزَنَ، وَأَنْ يُهَيِّئَهَا لِلْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا؛ فَصَلاحُ القَلْبِ بِمُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، وَفَسَادُهُ بِإِهْمَالِهَا وَالاسْتِرْسَالُ مَعَهَا .
ولَقَدْ كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَعْتَنُونَ فِي مَسْأَلَةِ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ فِي إِيمَانِهِمْ وَفِيِ أَوْقَاتِهِمْ ؛ قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ – رَحِمَهُ اللهُ -:
« أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ: إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ » [أخرجه البخاري في صحيحه معلقًا بإسناد صحيح ]
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: «مَا نَدِمْتُ عَلَى شَيْءٍ نَدَمِي عَلَى يَوْمٍ غَرَبَتْ شَمْسُهُ، اقْتَرَبَ فِيهِ أَجَلِي، وَلَمْ يَزِدْ فِيهِ عَمَلِي »
قَالَ الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ: «أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا عَلَى أَوْقَاتِهِمْ أَشَدَّ مِنْكُمْ حَرَصًا عَلَى دُرَاهِمِكُمْ وَدَنَانِيرِكُمْ »
وَلِهَذَا فَإِنَّ مَنْ أَمْضَى يَوْمَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ قَضَاهُ ، أَوْ فَرْضٍ أَدَّاهُ ، أَوْ مَجْدٍ أَثَّلَهُ ، أَوْ حَمْدٍ حَصَّلَهُ ، أَوْ خَيْرٍ أَسَّسَهُ ، أَوْ عِلْمٍ اقْتَبَسَهُ ، فَقَدْ عَقَّ يَوْمَهُ وَظَلَمَ نَفْسَهُ وَيَوْمَهُ .
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- : «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاغْتِنَامِ الْأَوْقَاتِ فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَحَبِّبْ لَنَا فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَبُغْضَ الْمُنْكَرَاتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ؛ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ وَإِلَى خَيْرٍ مَا دَامَ مُحَاسِبًا لِنَفْسِهِ مِنْ حِينٍ لِحِينٍ، وَلَكِنَّ الْمُصِيبَةَ حِينَمَا تَنْعَدِمُ مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ، فَتَمُرُّ الْأَيَّامُ وَالشُّهُورُ وَالأَعْوَامُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَقِفْ مَعَ نَفْسِهِ وَقْفَةَ مُحَاسَبَةٍ صَادِقَةٍ، يُحَاسِبُهَا عَمَّا مَضَى مِنَ الْعُمْرِ، وَيَنْظُرُ مَاذَا قَدَّمَ لِغَدٍ؟
قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - : «حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الحِسَابِ غَدًا، أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ اليَوْمَ، وَتَزَيَّنُوا لِلعَرْضِ الأَكْبَرِ ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾» [ الحاقة : 18 ]
هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ .
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَجَمِيعَ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَواتِنَا أَمْوَاتًا وَأَحْيَاءً، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education